وفي هذا الإطارأكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا يعطلون الحل السياسي للأزمة في سورية موضحا أنهم مشغولون بأمور أخرى ويريدون تأجيل الحل السياسي ربما لسنة أو سنتين أو أكثر. واعتبر قاسم في كلمة أمس أن ما يجري في سورية هو محاولات من الإرهابيين لتحسين مواقعهم وأن يقولوا بان بلدات وأرضا باتت بحوزتهم.
من جانبه جدد اللقاء الوطني اللبناني دعوته الى التنسيق الجدي والعملي بين الجيشين السوري واللبناني لمواجهة الإرهابيين الذين يحضرون في القلمون وعلى الحدود اللبنانية السورية لشن اعتداءات على الجيش اللبناني والقرى والبلدات اللبنانية البقاعية.
ورحب اللقاء في بيان بعد اجتماع برئاسة رئيس رابطة الشغيلة النائب السابق زاهر الخطيب بالانجازات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة الحرب الإرهابية التكفيرية المدعومة من دول الغرب وتركيا وأنظمة الخليج الرجعية. ورأى اللقاء أن الصمود الأسطوري للجيش العربي السوري المدعوم شعبيا أحبط ويحبط مخططات هذه الدول لإحداث تعديل في موازين القوى وافشل محاولات القنوات الفضائية المأجورة للنيل من معنويات السوريين بتصوير مزيف وتضليلي أن ثمة تحولا استراتيجيا حصل في الميدان لمصلحة الجماعات الإرهابية المسلحة.
وأعرب اللقاء عن ادانته الشديدة لعودة المبعوث الدولي تيري رود لارسن إلى تجديد تدخلاته السافرة والمسمومة في شؤون لبنان الداخلية والهادفة إلى محاولة تجديد عهد الوصاية الدولية على لبنان وتغذية الصراع الداخلي وإثارة الفتنة بين اللبنانيين.
من جهته أكد العلامة الشيخ عفيف النابلسي أن آل سعود يتحملون مسؤولية التخريب الذي حل بالمنطقة ثقافيا ودينيا وسياسيا واقتصاديا جراء الممارسات التي قاموا بها قديما وحاضرا.
وتحدث النابلسي في مقال نشرته صحيفة البناء اللبنانية بعنوان جارة السوء عن الدعم السعودي المفضوح للتكفيريين في العراق وسورية اللتين دخلوا اليهما بسلوكهم البربري الهمجي ليؤسسوا منهجا في الحياة والحكم يفتقد أبسط معاني الرحمة الإلهية والإخوة الإنسانية مشيرا أيضا إلى الحقد السعودي الأعمى والهمجية التي انتهجها نظام آل سعود في التدمير لجعل اليمن البلد الجار من أكثر البلدان تخلفاً.
ميدانيا اوقف الجيش اللبناني لبنانيين اثنين ينقلان أموالا من جمعيات أجنبية إلى إرهابيين من تنظيم /داعش/ .
وقال بيان لمديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني انه تم توقيف اللبنانيين محمود محمد حمزة ومحمد أسامة محسن بتهمة تحويل ونقل أموال الى لبنان من إحدى الدول الأجنبية تم جمعها من جمعيات مرتبطة بتنظيم /داعش/ الإرهابي وتسليمها لأشخاص وجمعيات في لبنان مرتبطة بتنظيمات إرهابية أيضا.