|
|
ما بين السطور.. مجرد رأي رياضة وذلك لفساد النفوس. أما التعيين وهو الذي يراه البعض بديلاً فلن يكون افضل حالاً من الانتخابات، طالما أن أهم أركانه المحسوبية والعلاقات الشخصية، وبالتالي لن تكون نتائجه كما يشتهي رياضيونا ويتمنون، ما أوقع مسؤولي رياضتنا في حيرة من أمرهم، وجعلهم يبحثون عن مخارج قد تكون الأنسب . ولأن باب النقاش لايزال مفتوحاً أمام العديد من الطروحات نسأل : إذا كانت رياضتنا تذخر بالخبرات النزيهة والوطنية، لماذا لا يتم تشكيل لجنة من أهم الخبرات الموثوق بها في كل لعبة لاختيار الكفاءات والقيادات الرياضية المناسبة، بعد أن تتلقى طلبات الترشيح من أصحابها، على أن تؤخذ جميع المواصفات الرياضية والأخلاقية بعين الاعتبار، ليتم انتقاء الكفاءة المناسبة من مختلف النواحي، فهل ذلك صعب المنال؟ أحد مسؤولي رياضتنا يؤكد أنه تم إيجاد طريقة مناسبة لهذه القضية العالقة على صعيد اللجان الفنية والأندية والفروع، بتطبيق كلا المبدأين معاً ( الانتخابات والتعيين )،وذلك وفقاً لظروف كل محافظة، على أن يتم تطبيق هذا الأسلوب على اتحادات الألعاب حال نجاحه، والسؤال: هل إذا ما وضعنا رياضتنا في منتصف المسافة بين البيضة والدجاجة قد ننجح في اختيار الأنسب من كفاءاتنا الرياضية ؟ عموماً لاتزال جميع الأبواب مفتوحة أمام جميع الطروحات التي قد تغني رياضتنا في المرحلة القادمة، وما طرحناه ليس أكثر من رأي قد يسعف مسؤولي رياضتنا ويخرجهم من حيرتهم، ويضع رياضتنا أمام آفاق جديدة، فكيف يكون حال رياضتنا في المرحلة المقبلة ؟
|
||||||||||||||||||||||||||
