وتحقيق الأهداف التي استحدث من أجلها مؤكداً سعي وزارة الصحة لتوفير متطلبات واحتياجات المركز بما يحقق الاستفادة القصوى من الإمكانات التي وفرتها الدولة من أجل إنجاز الدراسات الصحية لتطوير الواقع الصحي وتأهيل الأطر الطبية التي يعول عليه في مواكبة توجهات واستراتيجيات وزارة الصحة الهادفة إلى توفير المتطلبات والاحتياجات الصحية للمواطنين بالشكل المناسب والاستفادة من الخبرات المتراكة من خريجيه وتطويع الامكانات التقنية والفنية للمركز بشكل عام خدمة لقضايا الصحة العامة.
ولفت وزير الصحة إلى أهمية المركز فيما يخص تحقيق التوجهات الحكومية ولاسيما مجال التنمية الإدارية والتأهيل والتدريب للكوادر البشرية من الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة وباقي التخصصات العلمية مثل العلوم الحياتية وغيرها من التخصصات ذات الصلة بالشأن الصحي مع إيلاء اهتمام خاص للتشاركية مع المديريات المعنية والمراكز المتخصصة بما يكفل الارتقاء بالأداء الفني والإداري في المؤسسات الصحية وعلى مختلف المستويات، مع الأخذ بعين الاعتبار تعاظم التحديات التي يواجهها القطاع الصحي نتيجة الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية من مشاف ومراكز صحية ومنظومة الإسعاف واستهداف الأطر الطبية العاملة فيه مشدداً على دور الكفاءات العلمية المهنية من خريجي المركز التقني في مرحلة إعادة الإعمار التي ستشهدها البلاد.
جدير بالذكر أن مركز الدراسات الاستراتيجية الصحية التابع لوزارة الصحة يضم اختصاصات إدارة نظم صحية واقتصاديات الصحة والصحة العامة.
كما تفقد وزير الصحة كلاً من مديرية الصيانة والتجهيزات الطبية ومديرية الأبنية ودائرة الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل للاطلاع على سير العمل.
وتأتي هذه الجولات في إطار الجهود المبذولة لتتبع الأداء في المؤسسات العامة وكذلك ضمن برنامج المراجعة الداخلية ومتابعة الأداء والشفافية في التعاطي مع الشأن الإداري الصحي، مؤكداً أهمية التنسيق المستمر والعمل بروح الفريق الواحد في جميع المؤسسات الصحية بما يضمن توفير أفضل الخدمات والحصول على رضى المستفيدين منها.