مشيراً إلى أن لدى المؤسسة العامة للأعلاف الكميات الكافية لاطلاق دورة علفية مع بداية العام القادم والتدخل كلما اقتضت الضرورة.
وأضاف المهندس القادري إلى أن المؤسسة بصدد استكمال الإجراءات العقدية لاستلام كميات إضافية من الشعير والذرة الصفراء وبما يعزز المخازين الاستراتيجية للأعلاف الموجودة في مخازن آمنة ومحفوظة وفق الشروط الصحية المطلوبة.
من جهته المهندس مصعب العوض مدير عام المؤسسة أشار إلى أن الدعم الذي تتلقاه المؤسسة ساعد على تذليل المعوقات بوجه استيراد الكميات اللازمة لتأمين الخلطات العلفية وعلى رأس تلك المعوقات الحصار الأحادي الجانب غير الشرعي المفروض على البلاد.
وبيّن المهندس العوض أن التدخل المتواصل للمؤسسة خلال سنوات الأزمة ساعد على توافر المادة العلفية وبأسعار معقولة خاصة أن السعر المعتمد للدورة العلفية منافس بشكل كبير لما هو قائم في الأسواق المحلية والخارجية ولم يتوقف إطلاق الدورات العلفية على أشهر غياب العلف الأخضر ما بين تشرين ثاني وشباط وذلك حسب الهدف من أهداف المؤسسة وإنما على مدار العام.
وأوضح المهندس العوض أن كمية المقنن في الدورة الحالية والتي تنتهي بنهاية العام الجاري تبلغ لرأس الغنم أو الماعز الواحد 5 كغ نخالة و2 كغ شعير ورأس البقر الواحد 25 كغ نخالة أو علف حلوب ورأس الخيول العربية الأصيلة المسجلة 100 كغ شعير و150 كغ نخالة وبالنسبة لرأس الجاموس أو الابل 50 كغ شعير و50 كغ نخالة فيما يمنح طير الدواجن الواحد 1 كغ من الخلطة العلفية.
إلى ذلك أكد المهندس العوض أنه اعتباراً من الدورة الأولى للعام القادم سيتم زيادة المقنن لرأس الثروة الحيوانية بنسبة جيدة سيتم إعلانها خلال أسبوعين مشيراً إلى أن الزيادة تأتي بهدف تخفيف الأعباء الكبيرة التي يتعرض لها مربي الثروة الحيوانية وبسعي رسمي لدعم القطاع واستمرار دعمه للاقتصاد الوطني.
يذكر أن الثروة الحيوانية حسب إحصاء عام 2011 أظهرت أن هناك 22 مليون رأس أغنام و2.5 مليون رأس ماعز و1.2 مليون رأس أبقار و55 ألف رأس إبل و7500 رأس جاموس و13 ألف رأس خيول عربية.