وحول بعض الأفكار والمقترحات التي قد تتضمنها إستراتيجية الاقتصاد المعرفي قالت قصيباتي : الأولوية ستكون ضمن الإستراتيجية لقطاع التعليم وبشكل خاص في المراحل الابتدائية ، والعمل بهذا المجال على غرس حب المعرفة والابتكار والعلم والحث على التفكير لدى الأجيال بدلاً من الأساليب والطرق المعتمدة حالياً والقائمة على ضخ أكبر قدر من المعلومات للطلاب وتحفيظهم إياها، في حين أن الأولوية الثانية تقوم على نشر المعلومات في وسائل الاتصالات المختلفة بعد تطوير بيئة تحتية تساعد على إيصال المعلومات، أما الأولوية الثالثة التي تسعى وزارة الاقتصاد لترجمتها من خلال الإستراتيجية فهي تعتمد على الإبداعات والابتكارات نفسها المقدمة من المخترعين في شتى الاختصاصات وتحويلها لعمل منتج واستثماري يوفر فرص عمل ويرفع القيمة المضافة للمنتج والاقتصاد بشكل عام.‏