مهمته تخزين وتحضير المواد الغذائية الاغاثية وتعبئتها وتقسيمها على حصص ليتم توزيعها على المتضررين..
جاء ذلك خلال لقائه في حلب الدكتور محمد مروان علبي محافظ حلب يوم أمس وبحثه واقع العمل الإغاثي والإنساني والجهود المبذولة لمساعدة الأسر المحتاجة والمتضررة.
من جانبه أوضح علبي أن المحافظة حريصة على تأمين كل الخدمات وإيصال المساعدات للمواطنين أينما وجدوا في المدينة والريف انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه كل المواطنين .
كما بحث محافظ حلب مع مايكل كينغسلي مدير شؤون الاونروا في سورية والوفد المرافق له الجهود المبذولة لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في حلب ، مشيراً إلى أن الفلسطينيين المقيمين في سورية تتم معاملتهم كمعاملة المواطن السوري في كل شيء ، منوهاً أن المحافظة حرصت على تأمين أماكن بديلة لإيواء العائلات الفلسطينية التي نزحت جراء الإرهاب وعلى توفير مختلف احتياجاتها المعيشية وهي مستمرة في هذا العمل.
من جانبه أشار مدير الاونروا إلى أن احتضان سورية للفلسطينيين منذ عام 1948 وحتى الآن هو أمر معروف للجميع وهو أمر يستحق كل شكر وتقدير ،مضيفاً إلى أن الهدف من زيارة حلب هو الوقوف على أوضاع الفلسطينيين والعمل على تحسينها
وتم خلال اللقاء التطرق للأوضاع الخدمية والمعيشية في مخيم النيرب حيث أكد محافظ حلب أن المساعي مستمرة لتحسين الخدمات فيه وقد تم إيصال الكهرباء له بعد أكثر من عامين من الانقطاع جراء جرائم العصابات الإرهابية ويتم تخديمه بباصات النقل الداخلي والعمل متواصل لتوفير باقي الخدمات والمستلزمات المعيشية للمقيمين فيه ،وتم الاتفاق على خطوات مستقبلية للعمل من شأنها الارتقاء بالخدمات ضمن المخيم .