من فعاليات سياسية ونقابية وحزبية وقوى شعبية ونددت بالتخاذل العربي والتآمر الداخلي اللذين وفرا مناخاً مناسبًا للعدو ليواصل عربدته، وأكدت أنه خرق فاضح للأعراف والقوانين الدولية وشرعة الأمم المتحدة وخروج عن القانون الدولي.
حيث أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أن العدوان الذي ارتكبه كيان الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر أمس ضد سورية لن يغير بوصلة النصر التي يوجهها الجيش العربي السوري في حربه ضد مرتزقة الإرهاب وداعميهم وعلى رأسهم هذا الكيان الصهيوني وشركاؤه من آل سعود وفي أنقرة وواشنطن.
وأضاف اللحام خلال الجلسة التي عقدت أمس إن هذا العدوان السافر يكشف بشكل فاضح شراكة الكيان الصهيوني مع تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين كما أنه لن يؤثر في معنويات شعبنا وجيشنا بل يؤكد من جديد أن الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية ليست سوي واجهة لحرب تقودها المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع دول عربية .
ورأى أن العدوان يأتي بعد أن فشل كيان الاحتلال من خلال تقديمه العلاج لجرحى التنظيمات الإرهابية والدعم الناري واللوجستي بالسلاح والتشويش في المنطقة الجنوبية بتحقيق أي خرق على الجبهة الجنوبية ظناً منه أن ذلك يمكن أن يساعد تلك التنظيمات الإرهابية المنهارة تحت ضربات الجيش والقوات المسلحة.
وشدد على أن بوصلة الصراع ينبغي ألا تحيد عن عدو أساسي هو السبب في كل مشكلات الشرق الأوسط فبقدر ما نقضي على الإرهاب التكفيري الوهابي بقدر ما نوجه ضربة قاضية لمشروع كيان الاحتلال الإسرائيلي بفرض وجوده وسطوته في منطقتنا مؤكداً أن سورية بهمة جيشها وتماسك شعبها ماضية في طريق النصر للدفاع عن كل شبر من ترابنا وكل طفل من أبنائنا.