|
|
السباعي يؤكد على دور نقابة المهندسين.. في تقييم وتوصيف الأبنية المتضررة من الأحداث دمشق حيث ذكر بأن هناك خمسة فروع للنقابة مغلقة بسبب الظروف التي تمر بها البلد وبالنسبة لباقي الفروع في المحافظات التي تشهد اضطرابات محددة فإن حجم العمل لا يتجاوز 20٪. وطالب نقيب المهندسين بتشجيع المكاتب الهندسية الاستشارية للقيام بدورها الوطني والعلمي والاستغناء عن الخبرات الاجنبية وذلك بتقديم تسهيلات لعملها وتأهيلها وتدريب عناصرها وتأمين جبهات عمل لها وطرح اعضاء مجلس النقابة موضوع الظلم الذي لحق بالمهندسين الذين صرفوا من العمل في محافظة دمشق دون التحقيق معهم وطالبوا السيد الوزير بمتابعة الموضوع مع الرجاء من الحكومة عدم الصرف من الخدمة بدون تحقيق تجريه بحضور ممثل النقابة. وتم ايضاً التطرق لموضوع العلاقة مع نقابة المقاولين حيث تم التأكيد على تكامل العمل بين النقابتين واكد نقيب المهندسين ان نقابة المقاولين هي جزء من فريق عمل واحد. واستمع السيد الوزير الى شرح مفصل من اعضاء مجلس النقابة عن اوضاعهم واكد ان نقابة المهندسين يعول عليها الكثير في المرحلة القادمة في مجالات تقييم وتوصيف حالات الابنية المتضررة نتيجة الظروف . ولفت الوزير بأنه سيستمع الى كل الجهات التابعة للوزارة وسيتم تفريغ المعلومات وتبويبها وحصرها لبدء العمل في كل المجالات. وبالنسبة لتفعيل المكاتب الاستشارية اكد على ضرورة تطوير عملها لتصبح شركات وتجمعات هندسية استشارية وأيضاً يجب اعادة تفعيل البلاغات الصادرة من رئاسة مجلس الوزراء بخصوص عمل هذه المكاتب. وبين السيد الوزير ان نقابتي المهندسين والمقاولين تكملان بعضهما ولا يمكن لاحداهما ان تعمل بمعزل عن الاخرى، ووعد بمتابعة موضوع المهندسين الذين صرفوا من الخدمة في محافظة دمشق وفي نهاية الاجتماع تم التأكيد على إقامة الدورات التدريبية والندوات العلمية لتأهيل المهندسين بشكل عام وتهيئة ما يلزم في الترقي لمرتبة المهندس الاستشاري، ومتابعة العمل لاجراء بعض التعديلات الضرورية للمرسوم التشريعي 80 لعام 2010 وتأمين عمل المكاتب الهندسية الخاصة ومراقبة عملها ودعوة وزارة التعليم العالي للتعاون مع نقابة المهندسين فيما يخص المناهج والتخصصات الهندسية. حضر الاجتماع د. معلا الخضر معاون الوزير ومستشاروه.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
