ونقلت وكالة يو بي اي عن مصادر أمنية باكستانية قولها ان العشرات من المسلحين هاجموا حاجزا أمنيا في وادي شاكاي جنوب وزيرستان ما أدى الى مقتل 18 مسلحاً.
وأعلنت حركة طالبان أمس مسؤوليتها عن الهجوم فيما نقلت وكالة اسوشيتد برس عن المتحدث احسان الله أحسن قوله إن طالبان مسؤولة عن الهجوم، وكان الجيش الباكستاني اعلن قبل يومين عن مقتل 36 شخصا بينهم ثلاثة جنود وعضوان في لجنة سلام تدعمها الحكومة خلال عملية تهدف الى طرد مسلحي حركة طالبان من منطقة حدودية شمال غرب باكستان.
من جانب آخر قتل سبعة أشخاص واصيب ما لا يقل عن ثمانين اخرين بجروح في تصادم بين حافلتين بمدينة ديرا غازي خان في اقليم البنجاب الباكستاني.
ونقلت يو بي اي عن قناة دنيا الباكستانية قولها ان حافلة متجهة الى كراتشي اصطدمت بأخرى في طريقها الى كويتا ما أدى الى مقتل سبعة ركاب على الاقل واصابة ما لا يقل على ثمانين اخرين. بموازاة ذلك أعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر أول أمس تعليق معظم برامجها للمساعدات في باكستان نتيجة تدهور الامن واعدام طبيب بريطاني من موظفيها في نيسان الماضي والذي القى بالمسؤولية فيه على مسلحي طالبان.
ونقلت رويترز عن جاك دو ميو رئيس عمليات الصليب الاحمر في جنوب اسيا في احدى مدونات المنظمة: كل انشطة الاغاثة والحماية ستتوقف..كل مشاريع اعادة التأهيل والمشاريع الاقتصادية يجري انهاؤها..أغلقنا عددا من مكاتبنا وننهي ايضا جميع الزيارات الى المعتقلين في باكستان . وقال الصليب الاحمر الذي كان علق بالفعل عملياته في ثلاثة من اقاليم باكستان الاربعة في ايار الماضي انتظارا لتقييم أمني انه سيواصل العمل في البلاد لكن في نطاق محدود. ويعمل الصليب الاحمر الذي نادرا ما يعلق عملياته حتى في مناطق الحرب في باكستان منذ نهاية الاحتلال البريطاني في عام 1947.