وقالت السفيرة فيليبي في حديث للتلفزيون التشيكي الليلة قبل الماضية عندما بدأت الاحداث في سورية وشاهدت تغطية الجزيرة والعربية تساءلت في نفسي فيما اذا كان ما تقدمانه لا يزال يمكن وصفه بانه صحافة مشيرة الى ان قناة الجزيرة تحدثت في احدى المرات عن اشتعال الزبداني مبينة ان الزبداني تبعد عن مكان سكني نحو 5 كم ولذلك قمت بالتوجه الى هناك وتحققت من عكس ذلك.
ورأت ان ما يجري في سورية ليس حربا اهلية وانما قتال بين الحكومة ومسلحين مشيرة الى ان اطلاق عبارة الجيش السوري الحر يجب ان توضع بين معترضتين لان كل من يحمل السلاح يعلن انه من الجيش الحر.
وقالت السفيرة التشيكية ان الكفة الان في سورية لا تزال الى جانب الرئيس الأسد ورأت ان اوروبا تسرعت قبل عام بالحديث عن رحيل الرئيس اما الان فقد تم الدخول في طريق مسدود.
واشارت الى ان عشر دول من اصل20 دولة اوروبية ابقت على سفاراتها في سورية وان الاميركيين والبريطانيين اغلقوا سفاراتهم بعد ظهور عناصر من تنظيم القاعدة في سورية.
واوضحت فيليبي ان الكثير من زملائها السفراء الاوروبيين قد غادروا دمشق والالم يعتصر قلوبهم مشيرةالى ان اغلاق السفارات لاسباب سياسية ليس له اي وقع على القيادة السورية.
واشارت الى وجود نحو 25 الف مواطن اوروبي في سورية بينهم 500 تشيكي و200 سلوفاكي وان السفارة التشيكية تمثل الان المصالح الاميركية في سورية لافتةالى ان قنصلا تشيكيا سيصل قريباالى دمشق لادارة المصالح الاميركية في السفارة الاميركية.