وقال رمزي في تصريح له امس لقناة العالم على هامش الاجتماع الوزاري لقمة دول عدم الانحياز في طهران ان المبادرة المصرية بخصوص الازمة في سورية تطوي مرحلة التشاور بما يضمن مصلحة المنطقة.
واضاف ان المبادرة تتضمن امرين هما وقف العنف بشكل سريع ثم الانتقال الى اطار سياسي يسمح للشعب السوري بان يقرر مصيره بالشكل الذي يرتضيه.
واكد نائب وزير الخارجية المصرية ان هناك دولا يجب ان تشارك في اي مبادرة تتعلق بسورية كالصين وروسيا وقال ان هناك دولا لابد ان يكون لها دور ولو مساعدا كالصين وروسيا اللتين لهما دور مختلف عن بقية الدول الاعضاء في مجلس الامن ومن الطبيعي ان نتشاور معهما لضمان هذه المبادرة.
وفي السياق ذاته قال مساعد الرئيس الفنزويلي للشؤون السياسية ووزير الخارجية نيكولاس مادورو ان فنزويلا ترحب بمقترح ايران لحل الازمة في سورية والذي يقضي بأداء كاراكاس دورا إلى جانب طهران والقاهرة بهذا الخصوص معتبرا أن هذا المقترح يؤدي إلى ان يصل الشعب السوري إلى السلام والاستقرار الحقيقي.
وأكد مادورو الذي يزور ايران حاليا للمشاركة في اجتماعات قمة عدم الانحياز في تصريح له نقلته وكالة مهر ان هذا المقترح جيد جدا بمشاركة جميع الاطراف المعنية ودول المنطقة لحل هذه المشكلة بحيث تتخلى القوى الكبرى والقوى الاجنبية عن التدخل في الازمة.
ودعا مادورو القوى الكبرى إلى التخلي عن التدخل في الشؤون الداخلية لسورية وان تسمح للشعب السوري بمواصلة شؤونه بهدوء وسلام واستقلالية.
وبشأن استضافة ايران لقمة عدم الانحياز قال وزير الخارجية الفنزويلي ان عقد هذه القمة يؤدي إلى ايجاد عالم متعدد الاقطاب ولن يكون فيه اي اثر للهيمنة التي هي ايلة للسقوط.
واضاف مساعد الرئيس الفنزويلي ان هذه القمة تعقد في بلد يتميز شعبه بالمثابرة والتوق إلى التنمية والسلام لافتا إلى ان 120 بلدا يجتمعون في ايران لكي يتخذوا خطوات في سبيل السلام العالمي.