وتابع العلاو للثورة: ايضاً التثبيتات لشهر كانون الأول تصل الى 220 ألف طن ونستطيع القول :اننا استطعنا رغم الازمة المالية العالمية ورغم المنافسة من تنفيذ ما يزيد على 60٪ من خطة البيع لهذا العام والتي كان مخططاً لها بكمية 3.7 ملايين طن وحالياً هناك مباحثات مع الهنود والباكستانيين ومع البيلاروسيين الذي اتفقنا معهم على تبادل الفوسفات بالديزل الاخضر وبالنسبة للباكستانيين والهنود نتباحث.
في تصدير الفوسفات لهم وهناك مبدئياً طلب من الاتراك لشراء 500 ألف طن وبلغاريا 400 ألف طن وبالعادة تستجر أوكرانيا حوالي 400 ألف طن لكن حتى الآن لم تتم التثبيتات ويبقى الامر في اطار التباحث .
وحول وضع الغاز المنزلي قال العلاو: أمور الغاز جيدة فالسائل متوفر والخزانات ممتلئة ووحدات التعبئة تعمل بطاقتها القصوى حيث يتم يومياً تعبئة ما يزيد على 250 ألف اسطوانة والاسطوانات متوفرة ولكن مشكلتنا في التوزيع حيث يفتعل الموزعون بعض الازمات فعندما يبيعون الاسطوانة بـ 300 بدل 250 فيحصل الازدحام على مراكزنا خاطبنا المحافظات لتأمين أماكن لاقامة مستودعات توزيع لكي ننهي هذه المشاكل ونؤمن مركزاً في كل تجمع كبير ولكن يبدو أن المشكلة في مجالس المدن والمحافظات ونتمنى أن يكون في كل حيً مركز خدمة متطور يؤمن ايصال الاسطوانة للمنزل بطريقة حضارية مقابل مبلغ منطقي ولكي نضمن عدم التلاعب بكمية الغاز وسلامة الاسطوانات وعدم تعريض المنازل للخطر بتخزين عدة اسطوانات و نؤمن عدم التلاعب بالعبوات واستقدام عبوات مخالفة .
ومن جهة أخرى أكد المهندس عبد الله خطاب مدير عام شركة محروقات أن مؤشرات استهلاك المازوت تغيرت لأول مرة خلال هذا العام صعودا فقد بلغت نسبة الزيادة في استهلاك المازوت خلال هذا الشهر 15٪ مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي بعد أن وصلت نسبة النقص خلال الاشهر الماضية 40٪ في بعض الاشهر أوضح للثورة أن استهلاك المازوت وصل منذ بداية شهر كانون الأول حتى 13 منه الى 312 مليون ليتر بزيادة 15٪ مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي وربط خطاب ذلك بموضوع انخفاض درجات الحرارة ووضوح موضوع الدعم بعد صدور التعليمات التنفيذية.
وبالنسبة لبقية المشتقات قال خطاب بالنسبة للبنزين فمعدل الزيادة مقارنة بالعام الماضي ما يزال في حدود التوقعات 7٪ وصل الاستهلاك خلال الشهر الحالي حتى 13 منه الى 70 مليون لتر بمعدل 5.3 مليون لتر يومياً أما فيما يخص موضوع الفيول فالشركة تؤمن الفيول لكافة المستهلكين ويتم تزويد كافة القطاعات وقد وصل مخزون الكهرباء الى أكثر من 85٪ من مادة الفيول.