استهدفتها مؤخراً وخلال جولة قام بها في المطحنة اكد الغربي على الفنيين والقائمين بضرورة الاسراع بإعادة الترميم واصلاح خطوط التشغيل بالسرعة القصوى،
مشيراً الى استعداد الوزارة لتغطية كل المستلزمات للمطحنة والاسراع لإعادة ترميمها ووضعها في الخدمة.
واضاف الغربي انه خلال الايام القليلة القادمة سيتم اتخاذ القرار بشأن القسم الأيمن من المطحنة وماذا سيتم العمل به من ناحية هدمه أوإعادة بنائه أم تدعيمه وهذا الامر متروك للفرق الفنية، مشيراً الى ان المطحنة بقيت طوال سبع سنين الازمة تعمل وتنتج 225 طناً باليوم، مؤكداً أنه تم تأمين الطحين من دمشق واشار الغربي إلى الجهود الكبيرة التي بذلها العمال واصرارهم على اعادة الحياة للمطحنة واعادة تشغيلها.
وأكد محافظ حمص طلال البرازي ان الاعتداء الارهابي أدى الى خروج مطحنة الوليد عن الخدمة وحجم الاضرار كبير وعدد من الشهداء والجرحى يتلقون العلاج في المشافي ضمن اطار متابعة الخدمات الطبية لهم، وبيّن البرازي أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والشركات الهندسية تدرس امكانية تأهيل هذا البناء من جديد او إعادة تشغيله وفق شروط فنية بشكل جزئي، منوهاً انه تمت ازالة الانقاض وترحيل بعض السيارات المحروقة ومتابعة بعض الخدمات الاغاثية في المنطقة وتأمين نقل المواد من داخل المطحنة للمستودعات وهذا الأمر يتم مع فرع المطاحن والمخابز ومديرية التموين على مستوى المحافظة واشار البرازي الى ان هناك متابعة حثيثة ومستمرة من الوزارة وجهود تبذل من اجل توصيف الحالة الفنية من اجل البدء بشكل مباشر وفي وقت قريب لإعادة تشغيل هذه المطحنة.
بدوره مدير عام الشركة العامة للطرق والجسور لؤي بركات أكد انه سيتم بالتعاون مع جامعة البعث والخبراء الانشائيين تشخيص الحالة والاتفاق الذي تم في المرحلة الاولى هو انقاذ مايمكن انقاذه من المعدات من خلال تدعيم بعض الاجزاء ليتمكن العمال من الدخول وإخراج المطاحن وتسريع عودتها للعمل.
ورأى استاذ الهندسة الانشائية بجامعة البعث ومن خلال اطلاعه على المبنى انه متضرر بشكل كبير وكثير من العناصر الانشائية الاعمدة والركائز متصدعة وعدة بلاطات خارج الخدمة تحتاج الى ازالة والعناصر الانشائية تحتاج الى عملية تدعيم علمية دقيقة.