وقال دي ميستورا في كلمة له في الرياض أمس: «نحن نرى حربا كبيرة في سورية كان لها أثر كبير على المنطقة ونحن في الأمم المتحدة دائما نعتمد على قرارات مجلس الأمن بخصوص سورية وخاصة القرار (2254) الذي يقودنا ويبين لنا طريقا واضحة بالنسبة لإعلان جنيف وتحقيق التسوية السياسية».
وأضاف: خلال بضعة أيام سوف نبدأ وضع إطار للعملية السياسية وكما قلت سابقا فإن المحادثات في جنيف ليست من دورة واحدة لكن على دورتين وستكون الثانية الشهر القادم، موضحا أن المناقشات ستتركز على المسائل المتعلقة بوضع دستور جديد للبلاد وتشكيل الحكومة والقضايا المرتبطة بالمختطفين وتقديم المساعدات الإنسانية لجميع المناطق.
ودعا دي ميستورا «المعارضة» إلى تشكيل فريق موحد للمشاركة في محادثات جنيف دون شروط مسبقة بهدف مناقشة الوصول إلى حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن (2254) مبينا أن مصلحة الجميع الآن هي بناء السلام والسعي إلى الحل السياسي.
هذا وقد صرح دي ميستورا، بأنه سيبحث اليوم في موسكو مع كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو التحضير لمؤتمر جنيف 8 ومؤتمر سوتشي «مؤتمر الحوار الوطني السوري».
وكان دي ميستورا أعلن الشهر الماضي أن الجولة المقبلة من الحوار السوري السوري في جنيف ستعقد في الثامن والعشرين من تشرين الثاني الجاري فيما جرت في جنيف سبع جولات من الحوار السوري السوري اختتمت الأخيرة في الرابع عشر من تموز الماضي وجرى خلالها التركيز على موضوعين رئيسيين هما مكافحة الارهاب واجتماعات الخبراء القانونيين الدستوريين.