تلكم هي بعض مظاهر الاختلال البيئي في عصرنا الراهن، جراء ظاهرة الاحتباس الحراري ويتزايد القلق العالمي من كارثة محققة إذا استمر الاستخفاف بهذه الظاهرة المروعة.
إذاً الاحتباس الحراري حقيقة واقعة ومخيفة رغم الأوهام التي يطلقها ساسة وخبراء في دول صناعية كبرى من أنها ظاهرة طبيعية تتكرر منذ آلاف السنين على حد زعمهم.
الحقائق على الأرض تبرهن أن المشكلة تتفاقم وأن المسؤول عنها انبعاث الغازات الناتجة عن النشاط الصناعي إلى الغلاف الجوي.
ورغم المؤتمرات المعقودة لبحث ظاهرة الاحترار الكوني، والتقارير البيئية الدولية المحذرة بالأرقام والأدلة والمعلومات التي تتحدث عن خطورتها وتفاقمها، فإنها تبقى جعجعة بلا طحين، مالم تسارع تلك الدول المسؤولة عنها، للبحث الجاد عن سبل لمعالجة هذه الظاهرة والحد من آثارها المدمرة لمستقبل الجنس البشري بل والحياة نفسها على كوكب الأرض .