تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حول قانون الكهرباء

دمشق
متابعات حكومية
الثلاثاء 8-12-2009م
معد عيسى

قاسم: مشاركة القطاع الخاص وإدخال الطاقات المتجددة

ناقش مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة قانون الكهرباء الذي أعدته وزارة الكهرباء وخلصت المناقشات الى تشكيل لجنة من عدة وزارات لوضع الصيغة النهائية للقانون وأكد المهندس عبد الحليم قاسم معاون وزير الكهرباء أن الغاية من اعداد قانون الكهرباء هو التطور الكبير الذي حصل في المجتمع السوري في كل المجالات الأمر الذي استدعى زيادة في الطلب على الطاقة ولاسيما من قبل القطاع الخاص الذي أصبح اليوم يشكل الجزء الأكبر من الاقتصاد الوطني ولذلك كان لابد من صياغة واعداد قانون لتنظيم دخول القطاع الخاص إلى قطاع توليد وتوزيع الطاقة واعادة هيكلة إنتاج وتوزيع وإدارة الطاقة ويمكننا أن نحدد إطار القانون في ثلاثة محاور:‏

1- إعادة هيكلة قطاع الكهرباء بإحداث مؤسسة عامة لنقل الطاقة تتولى نقل الكهرباء على التوترات /66-230-400/ ك.ف تشمل الشبكة الوطنية للنقل وترتبط مع دول الجوار ولها وحدها حق نقل الطاقة وهي مؤسسة حكومية.‏

2- السماح للقطاع الخاص بالاستثمار في مجال الطاقة الكهربائية ( توليد - توزيع) وذلك دون أن يكون لذلك شكل من أشكال الخصخصة وانما التشارك بقصد المساهمة في تلبية الطلب على الطاقة الكهربائية المحلية واضافة قيمه على المنتج الكهربائي من خلال التوليد والتوزيع دون أن يكون لهذا التشارك تأثير على تعرفة مبيع الطاقة لكافة المشتركين.‏

3- تشجيع استخدام الطاقات المتجددة في مختلف التطبيقات سواء من قبل المؤسسات الحكومية أو من خلال القطاع الخاص كون هذا النوع من الطاقات هو البديل للمصادر الاحفورية وهذا القطاع يحتاج في البداية الى استثمارات كبيرة ولكن مع الزمن فهو منافس من حيث الجدول الاقتصادي كون تكاليف التشغيل منخفضة عدا عن كون الطاقات المنتجة طاقات نظيفة لها انعكاسات بيئية.‏

وتابع قاسم: وفق هذه المحاور الثلاثة يتم اعداد قانون الكهرباء وبما ينظم انتاج الكهرباء وادارة الاستهلاك وادارة الطلب وفق أسس واضحة يتشارك فيها القطاعان العام والخاص مع الأخذ بعين الاعتبار أن الشريك الأكبر في هذه العملية هو المشترك الذي يستهلك الكهرباء وبقدر ما يكون الاستهلاك عقلانياً ووفقاً للحاجة فإن الأمور تسير بشكل أفضل وتصب في مصلحة جميع الأطراف لأن الطاقة تختلف عن بقية القطاعات فكلما خفضنا الاستهلاك ورشدناه تقلل من حرق الوقود الذي يكلف الكثير وتقليل حرق الوقود يعني تقليل انبعاث الغازات وبالتالي نساهم في الحد من التغيير المناخي وهذا الأمر هو الذي يقلق العالم اليوم ولذلك لابد من تنظيم قطاع الطاقة بشكل دقيق ومحكم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية