حول موضوع اللقاء قال الدكتور صفوح البني رئيس نقابة أطباء الأسنان أطلعنا رئيس الوزراء على طبيعة عمل ومهام النقابة والصعوبات التي تعترض عملنا
مثل وضع الأطباء الصعب في الأرياف وعدم قدرتهم على تغطية نفقات عياداتهم خصوصاً ريف طرطوس والحسكة والقنيطرة وبدعم من رئيس الوزراء ووزير الصحة تم توظيف 400 طبيب أسنان في مشافي ومراكز وزارة الصحة.
وبحثنا موضوع تقاعد الأطباء ووضع خزانة التقاعد وعدم قدرتنا على الوفاء بالتزاماتنا تجاه المتقاعدين خلال فترة الخمس سنوات القادمة إذا استمر الوضع الحالي كما هو وستكون تكلفة التقاعد 15 مليون ليرة شهرياً ورصيدنا حالياً 120 مليون ليرة لاغير.
والنقابة تأخذ من طبيب الأسنان ثلاثة آلاف ليرة سنوياً كرسم تقاعد وبعد ثلاثين عاماً من الخدمة نقدم له راتباً تقاعدياً بحدود 15 ألف ليرة شهرياً ونعمل على زيادة الرسم لدعم خزانة التقاعد بنسبة لن تتعدى 50٪
وأضاف د. البني أن رئيس الوزراء طلب إقامة مشاريع استثمارية تعود بالنفع على النقابة وتدعم خزانة التقاعد وأكد استعداده على تقديم كل الدعم اللازم لهذه المشاريع وطلب تنسيق الموضوع مع محافظة دمشق واقترحنا على رئيس الوزراء إقامة جامعة خاصة تتبع نقابة أطباء الأسنان وطلب إعداد دراسة حول مشروع الجامعة بالتنسيق مع الجهات المختصة وباشرنا فوراً بدراسة هذا المشروع .
ووافق رئيس مجلس الوزراء مشكوراً على مساعدتنا في إحداث اختصاصات طبية في كلية طب الأسنان مشدداً على أهمية الاختصاص في هذا المجال.
وحول الأزمة المالية التي تعانيها النقابة قال د. البني لايوجد أي مساعدات أو إعانات تقدم للنقابة ورئيس الوزراء قدم لنا رسم لصاقة تفرض على المستوردات الخاصة بمستلزمات مهنة طب الأسنان ونحاول إيجاد طريقة قانونية واضحة لتحصيل هذه اللصاقة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وعن استثمارات النقابة قال د. البني لدينا مطعم بانورامي فوق مقر النقابة وتعهده مستثمر خاص بمبلغ 5 ملايين سنوياً واشترينا قطعة أرض على طريق درعا- دمشق بمساحة 20 دونماً وسنحاول استثمارها قريباً.
كما أبرمنا عقداً مع شركتي أدوية تصنع معاجين أسنان ومضمضات يكتب على المنتج ومعتمد من قبل نقابة أطباء الأسنان وخلال شهر سيتم الاتفاق على نسبتنا من الأرباح وهذا يشكل دعما إضافياً لخزانة تقاعد أطباء الأسنان.
يذكر أن عدد أطباء الأسنان في سورية يفوق 13000 طبيب بينهم 1200 طبيب مختص وللنقابة /14/ فرعاً في المحافظات السورية ...