من حيث صياغة الرؤى المستقبلية والاستراتيجيات وهذا ما ستنهجه الوزارة في صياغة خطتها القادمة حيث ستعمل على تطوير المشاريع والقوانين وتحليل الوضع الراهن والسابق وكشف نقاط القوة والضعف لمواجهة التحديات.
جاء ذلك خلال افتتاحه امس الملتقى الاقليمي لادارة الاستراتيجية الذي ينظمه المركز الاستشاري الدولي للتنمية الاستراتيجية.
واشار د. بدر الى اهم النقاط التي انتهجتها الوزارة في وضع خطتها الخمسية الحادية عشرة مؤكدا ضرورة تعميق الاستفادة من موقع سورية الجغرافي لتطوير شبكات النقل بما يسمح بتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد السوري وبرمجة الاستثمارات بما يلزم لتلبية الاحتياجات وزيادة الناتج المحلي.
ولفت وزير النقل الى ان اعتماد المنهج الحواري بين الفريق الفني والجهات المعنية وتأقلمه مع البيئة الاقتصادية يسمح بخلق فرص جيدة للاستثمارات.
موضحا انه سيتم تتبع تنفيذ الخطة الخمسية من خلال اجتماع تتبع اسبوعي مع مديري التخطيط واجتماعات نوعية مع المديرين المركزيين واجتماعات تنسيقية لقطاعات النقل المختلفة الجوي والبري والبحري وبناء على ذلك سيتم مناقشة المعطيات وطرح المؤشرات واخضاعها للنقد من قبل المجلس الاستشاري المؤلف من 15 شخصا ينتمون الى ثلاث فئات كبار المتقاعدين الذين تقاعدوا من قطاع النقل بسيرة حسنة رجال الاعمال من رؤساء غرف التجارة والصناعة والملاحة.
وهم يشكلون الزبائن الحقيقيين لقطاع النقل الخبراء والمهندسين والمختصين وخلص د. بدر في كلمته الى انه لابد من اهداف ورؤى استراتيجية وثقة متبادلة بين الفريق العامل والمدير لنجاح العمل المؤسساتي وتنفيذ الخطة بالشكل المطلوب .
ويستمر الملتقى يومين يتم خلالهما اقامة ورشات عمل حول خلق الادارة الاستراتيجية من اجل النجاح للبروفيسور باتريك فيندي استاذ في جامعة الترويج للتسويق. وورشة عمل حول تنمية الكفاءات التسويقية لخلق النمو الاداري لهيلدا كريستافس مدير عام المركز الاستشاري الدولي للتنمية الادارية وبناء القدرات. وورشة عمل حول القيادة الشخصية وبناء القدرات للخبير ايفار فيلبر من النرويج.
وورشة عمل حول التحديات التي تواجهها منظمات الاعمال للدكتور حسان النوري المدير الاقليمي للمركز الاستشاري الدولي للتنمية وبناء القدرات.