حيث تقوم خطة المزارع لموسم 2009-2010 بانتاج 280 طنا من مزرعة عين الطاقة فيما الكمية المعلن عن تسويقها 225 طنا بنسبة تنفيذ 80٪ وفي مزرعة جعبر فالخطة الانتاجية تقوم بانتاج 450 طناً فيما الانتاج المعلن عن تسويقه 150 طنا بنسبة تنفيذ 33٪ وفي مزرعة شطحا فالخطة الانتاجية تقضي بانتاج 80 طنا اما المعلن عنه للبيع فهو 40 طنا بنسبة تنفيذ 50٪.
وفي مزرعة السن مخطط انتاج 210 أطنان فيما المعلن عن بيعه 30 طناً بنسبة تنفيذ 14٪ وفي مزرعة عايد المخطط هو 350 والمعلن عن تسويقه 100 طن بنسبة تنفيذ 28٪ اما في مزرعة 16 تشرين فالخطة تقضي بانتاج 400 طن اما المعلن عنه فهو 50٪ وفي مزرعة رويحينة 35 طناً معلناً عنه للبيع 30 طن بنسبة 85.7٪ اما مزرعة الروج فالمخطط انتاجه هو 10 أطنان فيما لم يعلن عن بيع اي كمية.
وبالمحصلة فان نسبة التنفيذ لعام 2009 هي 42٪ فما سر هذا التراجع وكيف يمكن تفسيره.
يفسر بعض المتابعين الامر الى عدة اسباب اما نتيجة سوء الاعلاف المصنعة في هذا الموسم فالاسماك بحسب المزارع لم تكبر كما في العادة واما لوجود وضع غير طبيعي وغير منسجم مع كمية الاسماك الموجودة في المزارع حيث يرجح ان تكون الكميات اكبر من المعلن واما يكون التراجع لسوء في الادارة للعملية الانتاجية للاسماك.
يجري التسويق حاليا لوجود منافسة على اسعار الاسماك بعد قيام المؤسسة العامة للخزن والتسويق بعرض كميات كبيرة من الاسماك في صالاتها مستوردة من دول الجوار ولم يخف البعض ان يكون ذلك لاهداف قد لا تخدم أسعار عمليات البيع للاسماك المنتجة محليا.
اذا كانت حصة المواطن السوري لا تتجاوز 800 غرام من الاسماك مقابل 8 كيلو غرامات لمتوسط استهلاك المواطن العربي فان حصة المواطن السوري ستكون هذا العام اقل من 500 غ وهذا يطرح تساؤلا حول وضع الثروة السمكية في سورية والية التعاطي مع هذه الثروة وإدارتها.