على مدى اربعة ايام كل ما يتعلق بواقع السياسات السكانية والتنمية والهجرة واسباب هجرة العمالة العربية والشباب العربي والكفاءات السورية ودور المنظمة الدولية للهجرة في رعاية وتأمين صحة المهاجرين.
وبهذه المناسبة اوضح ممثل وزارة الداخلية العميد فيصل عثمان معاون مدير ادارة الهجرة والجوازات في افتتاح الورشة ضرورة تنظيم هجرة العمالة من الناحية الاستثمارية للاستفادة من عوائد الهجرة الخارجية والتحويلات المالية للمهاجرين والاستفادة من خبراتهم والتقنيات بغية تعزيز التنمية في بلدانهم الاصل.
واشار العميد عثمان الى المرسوم التشريعي رقم 29 لعام 1970 وتعديلاته والذي ينظم كيفية دخول الاجانب ومغادرتهم وتسجيلهم واقامتهم فيها اضافة الى القرار رقم 30 لعام 2007 الصادر عن وزارة الداخلية الذي ينظم كيفية دخول العرب وخروجهم واقامتهم وتنظيم وجودهم على الاراضي السورية والقرار 29 لعام 2007 ايضا المتعلقان بتنظيم العمالة المستقدمة عن طريق وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومنحهم تراخيص العمل اصولا.
بدورها بينت السيدة ماريا رمان ممثلة المنظمة الدولية للهجرة رئيسة البعثة سعي الدول كافة الى ادخال الهجرة في الاستراتيجيات التنموية عبر ادراك متزايد للتأثير المتبادل بينهما وضمن اطر متعددة من الحوار والتشاور، مؤكدة ان مكتب المنظمة بدمشق يتعاون مع جميع الوزارات المعنية بهدف بناء القدرات الوطنية وتقديم الدعم التقني في المجالات ذات الصلة بالهجرة عبر استقدام الخبرات وعرض افضل التجارب الدولية في هذا المجال.