ودعا المؤتمرون الى ايجاد مناهج واضحة ومقررات محددة وتأمين الكتاب الجامعي بأسعار مدعومة والحد من انتشار ظاهرة «النوط » والزام المدرسين في الجامعة بأسئلة امتحانية شاملة ومن داخل المقرر واقامة دورات لتقوية الطلاب في اللغة الانكليزية والحاسوب وتخصيص راتب لرئيس وأعضاء الهيئات الادارية ودعم التطبيقات العملية فى مختلف الكليات.
وطالب المشاركون بالعودة الى تطبيق قانون الاستيعاب الجامعي وتأمين فرص عمل مناسبة لاختصاصات خريجي الجامعات والمعاهد وخفض معدلات القبول وتطوير الجامعات الحكومية من حيث القوانين والبنى التحتية والتقنيات ووسائل التدريب وزيادة مخصصات الرحلات العلمية.
وطالب الطلاب بتحديد نسب القبول في الدراسات العليا لمصلحة طلاب جامعة دمشق بسبب انخفاض معدلات المتخرجين منها بالمقارنة مع خريجي الجامعات الاخرى ودعم الطلاب للحصول على تخفيضات في وسائل النقل وتمييز المتفوقين وايجاد بناء مناسب لمعهدي التقاني الطبي والتقاني للمحاسبة والتمويل وزيادة نسبة المقبولين من المتفوقين في المعهد الاخير في كلية الاقتصاد.
وتساءل الطلاب عن سبب الغاء الفحص الوطني لكلية طب الاسنان والاكتفاء بعلامة المعدل وسبب فرز خريجات معهد القبالة فئة ثانية رغم أن مدة دراستهم ثلاثة أعوام اضافة الى سنتي اختصاص.
واشارت شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية الى اهمية ادارة الوقت فى حياة الطالب وضرورة الاستفادة من الامكانات المتاحة خلال حياته الجامعية موضحة اهمية دور الشباب في رسم ملامح المستقبل ودفع عملية التنمية نحو الامام .
واشارت فاكوش الى اهمية هذه المؤتمرات في متابعة شؤون الطلاب وحل مشكلاتهم والعمل على النهوض بالتعليم العالي وتطويره داعية الى تكاتف الجهود والتشارك بالافكار لتشكل مصدر قوة ومنعة للوطن .
وقال وزير التعليم العالي ان مجلس التعليم العالي قرر احداث دورة تكميلية متممة للاستفادة القصوى من الامكانات المتاحة والحد من هدر الوقت اضافة الى تحديد لجان لدراسة أسباب تفاوت المعدلات بين جامعة وأخرى ووضع معايير جديدة لترشيد القبول الجامعي والتوسع فى اقرار اختبارات تضاف الى معدل الطالب في الشهادة الثانوية .
حضر المؤتمر جمال عباس رئيس فرع جامعة دمشق لحزب البعث ومعاونو وزير التعليم العالي ورئيس جامعة دمشق وعمداء كليات جامعة دمشق ومديرو المعاهد.