وتابع الكرامة سلسلة انتصاراته بفوزه على مضيفه النواعير بهدفين نظيفين ووحدها مباراة الوحدة وضيفه تشرين انتهت بالتعادل بهدف لهدف.
وتستكمل اليوم مباريات هذا الاسبوع بلقائين الاول في ادلب ويجمع أمية مع الشرطة والثاني في حلب ويجمع عفرين وضيفه الجزيرة، وهنا تفاصيل مباريات أمس.
المجد والطليعة 2/1
دمشق - يامن الجاجة:
وسط حضور جماهيري قليل حقق المجد فوزاً مستحقاً على ضيفه الطليعة بهدفين لهدف في المباراة التي جمعتهما في ملعب الفيحاء بدمشق.
المجد وبعناية تجاوز تعادليه السابقين لعب بطريقة 4-4-2 معتمداً على تحركات سامر عوض وسفير أتاسي على الأطراف ورجا رافع وعبد الهادي الحريري في المقدمة وقد أثمر هذا النهج عن تشكيل خطورة مجداوية دائمة على مرمى الطليعة لاسيما عبر العوض والرافع الذي سجل هدف التقدم لفريقه في د 32 بعد ان سدد كرة صاروخية من خارج المنطقة استقرت في المقص الأيمن لمرمى عدنان الحافظ حارس الطليعة.
من جانبه ونتيجة عجزه عن اختراق دفاع مضيفه فقد اعتمد الطليعة على التسديد البعيد لاسيما عبر فراس العلي الذي صوب ثلاث مرات باتجاه مرمى المجد تكفل الهلامي بإبعادها جميعاً وفيما عدا ذلك فلم يشكل الطليعة في هذا الشوط أي خطورة تذكر.
شوط المباراة الثاني شهد بداية أكثر من رائعة للطليعة عندما نجح بتعديل النتيجة في د 50 بعد كرة عرضية لعبها بكري طراب وارتطمت بمدافع المجد فراس معسعس واستقرت في شباك الهلامي الامر الذي دفع المجد لممارسة ضغط غير طبيعي على مرمى منافسه.
وليبدأ مسلسل الفرص الضائعة عبر العوض وجونيور والرافع حتى جاء الفرج بقدم البديل أحمد قضماني في د 73 إثر متابعته كرة ساقطة داخل المنطقة بعدها أحس الطليعة بحراجة موقفه فتحرك باتجاه مرمى الهلامي دون تشكيل خطورة حقيقية باستثناء تسديدة زكريا قدور التي عذبت الهلامي كثيراً .
أقوال المدربين
مهند الفقير ( مدرب المجد) : المباراة كانت عصيبة بسبب حاجتنا للفوز وكان لدينا مشكلة في خط الوسط بالشوط الاول عالجناها في الثاني ومازلنا نضيع الكثير من الفرص.
عبد الاله عبد الحميد ( مدرب الطليعة): خبرة المجد ساهمت في فوزه وفريقنا لم يستحق الخسارة ولكن مازالت تنقصنا النهايات.
الوثبة والاتحاد 1/ صفر
حمص ـ نبيل شاهرلي:
عوض الوثبة خسارة الأسبوع الماضي مع أمية وغلب ضيفه العتيد الاتحاد بهدف وحيد احرزه الشاب محمد الموح في الدقيقة 43 بذكاء وحنكة الكبار مستفيدا من تمريرة الكابتن رامي جبلاوي الطويلة ومن خروج خاطئ لحارس الاتحاد خالد عثمان ومن مسافة أكثر من 20 مترا سدد أرضية زاحفة استقرت في الشباك الخالية متوجا أفضلية فريقه النسبية بايجاد الفرص الخطرة والتوغل بدفاع الاتحاد ولو امتلك شبان الوثبة الخبرة اللازمة لخرجوا بنتيجة وافرة وكبيرة ولكن فرصهم ضاعت على أبواب المرمى بالمقابل وهذا ليس تقليلا من شان الاتحاد العريق الذي نقل كرة انيقة وسط الملعب ولكنه عجز عن اختراق دفاعات الوثبة رغم نشاط وقوة اوتو وتوريه في المقدمة ومن ورائهم الكيلوني والعبد الله والحمصي فاعتمد التسديد البعيد من خارج الجزاء عبر المحترفيين اوتو وتوريه والكيلوني ضلت بعضها المرمى وبعضها الاخر كانت من نصيب الحارس المرعي البارع وفي الشوط الثاني نشط الاتحاد اكثر وكثف من هجماته مع تغييرات المدرب بتنشيط الهجوم والوسط وبدأ الشوط الثاني بقوة وهدد مرمى المرعي عبر تسديدات مركزة من الكيلوني ورأسية الحاج محمد وتوريه دون ان تثمر ليهدأ ايقاع اللعب قليلا قبل ان يعود الوثبة لنشاطه الهجومي ويهدد عبر اخطر الفرص من رأسية الموح ومع عودة الضغط الهجومي الاتحادي بغية التعديل صمد دفاع وحارس الوثبة وأبطلوا الخطر الداهم و كان الوثبة يرتد بهجمات خطرة لكن بقيت النتيجة على حالها تقدم الوثبة بهدف وزيادة غلته من النقاط الى 15 نقطة ويخرج مدربه راضيا على النتيجة والأداء في ظل غياب محترفيه البرازيليين دون ان يقلل من اداء الاتحاد الذي يمتلك أسماء كثيرة خبيرة ولكن رأي مدرب الاتحاد كان مغايرا فاعتبر اداء فريقه صفرا وحمل مسؤولية الهدف لحارس فريقه .
النواعير والكرامة صفر/ 2
حماه - نزار عارفة:
استمر النواعير في مسلسل خساراته رغم انه قدم مباراة مقبولة المستوى الفني وأضاع الكثير من الفرص ونجح الكرامة بفرض تقدمه بهدفين ومن فرصتين بالشوط الاول.
بداية مفتوحة تبادل فيها الفريقان الهجمات مع امتداد اكثر للنواعير دون فاعلية لنشاط دفاع الضيوف الذين حاولوا امتصاص فورة أصحاب الارض والاعتماد على المرتدات ومن احداها سدد العمير من حافة الجزاء قوية عن يسار البيروتي في الدقيقة 19 رد فراس تيت بحرة مباشرة ردتها عارضة الكرامة لتبعد لركنية ليفاجأ النواعير بالهدف الثاني في الدقيقة 24 من ركنية على رأس ريتشارد الذي أودعها عن يمين البيروتي الذي بدله المدرب مروان خوري لينشط النواعير طالباً التعديل واكثر من محاولة بعيدة لايمن الخالد وحمدي المصري لمتانة دفاع الكرامة وحرة مباشرة للتيت على رأس باسل العلي بجوار القائم الايسر ومع اللحظات الاخيرة حرة مباشرة لرحيم طار لها البلحوس وحولها لركنية بصعوبة.
وبالشوط الثاني كانت الكلمة للنواعير الذي بسط سيطرته على مجمل الشوط دون ان يحقق مبتغاه مع حفاظ الكرامة على تقدمه بالتركيز الدفاعي وتألق البلحوس الذي صمد امام هجمات أصحاب الارض الذين افتقدوا للتركيز المطلوب والهداف القادر على هز الشباك وبحساب الفرص سدد رحيم كرة قوية ردها البلحوس وعادت لايمن الخالد الذي سددها متسرعا فوق المرمى ومع خروج للبلحوس لقطع احدى الكرات افلتت منه وذهبت لايمن الخالد الذي لم يحسن التعامل معها لتذهب خارج الاخشاب ومن إحدى المرتدات كاد الحموي ان يعزز بالثالث لكن القائم الايسر للنواعير قال كلمته ورد كرته لخارج المرمى ليبعد البلحوس حرة مباشرة لمحمود رحيم بصعوبة.
جبلة والجيش 1/4
جبلة - مصطفى عكو:
استحق الجيش الفوز برباعية مقابل هدف وحيد لجبلة بعد أداءٍ بسط فيه الضيوف السيطرة فصالوا وجالوا معظم المراحل مستغلين تراجع اداء أصحاب الارض الذين تاهوا ولم يقدموا الاداء المأمول فخرجوا بخسارة مستحقة فيما نال الضيوف التصفيق بعد نهاية المباراة من جماهير جبلة.
رغم أن النوايا التي بدأت بها المباراة لم تكن كافية لآمال مرجوّة من الطرفين لكن الاخطاء الدفاعية لاصحاب الضيافة أعطت انطباعاً كاملاً بأن جبلة لايريد اللقاء ونقاطه وبعد ربع ساعة استغل فيلمون شيبتا ارتباك قلبي الدفاع وتقدم الحارس فلعب الكرة من فوقه هدف الجيش الاول وبعد ثلاث دقائق غربل ماجد الحاج وبمجهود فردي من وسط الميدان وبمحاذاة خط التماس فسدد كرة نحو القائم الأيسر لمرمى مضيفه فدخل الدرويش وإياها الشباك هدفاً ثانياً أدخل الثقة للضيوف والارتباك لاصحاب الارض الذين تاهوا مباشرة فيما حاول الضيوف بمحاولات عدة عبر الحسو والحسين أنقذها مع حاج عمر ومع محاولات جبلة انفرد الزاهر بالمرمى وسجل هدف جبلة الوحيد بعد نصف ساعة من البداية كاد ان يعيد التوازن لفريقه لكن الاخطاء عادت ليستغل احداها فراس اسماعيل ويسدد في المرمى هدف الجيش الثالث مع صافرة النهاية.
جولة ثانية بدأت بكر وفر من الطرفين بعناوين مختلفة التركيز للضيوف والاستعجال لاصحاب الارض وحاول الطرفان كل على طريقته فأقلق فيلمون والواكد مرتين الحاج عمر حارس جبلة فيما جرب الرفاعي بفرصتين خارج القوائم وطالب جبلة بجزاء اثر مسك اكرم علي داخل جزاء الجيش... عاد الهدوء للاداء خاصة مع زحمة وسط الميدان فقلت الفرص لكنها عادت قبل ربع ساعة من النهاية بانفرادة فيلمون الذي تعرض لعرقلة وحمراء للورانس الشمالي ليلعب جبلة بعشرة لاعبين وحرة مباشرة سددها الجبان انقذها حاج عمر .. ورغم تعزيز جبلة بالزيتون والنصور والحجوز إلا أن الاداء ظل ثقيلاً عكس الضيوف الذين صالوا وجالوا كما يريدون ويشتهون.. فاستقبل الحسين ركنية الحسو وسجل هدف فريقه الرابع .. ويحاول الضيوف التعزيز باشراك البيازيد لكن النتيجة لم تتغير.
الوحدة وتشرين 1/1
دمشق- اياد الجمالي:
تقاسم فريقا الوحدة وضيفه تشرين نقاط المباراة التي جمعتهما عصر أمس على أرض ملعب العباسيين بدمشق بعد تعادلهما بهدف لكل طرف حيث سجل تشرين أولاً عبر مدافعه محمد اسطنبلي في الدقيقة 22 وعادل للوحدة زياد شعبو من ركلة جزاء في الدقيقة 52.
المباراة حفلت بالكثير من الاحداث فكانت مثيرة في بعض مجرياتها دراماتيكية في احداثها شهدت الكثير من الحساسية والتوتر خصوصاً من قبل الضيوف الذين تميزوا بالخشونة من جهة وكثرة الاعتراضات على صافرة الحكم دون مبرر من جهة أخرى لاسيما مدربهم هيثم جطل الذي زاد الطين بلة فبدلاً من أن يقوم بتهدئة لاعبيه واحتوائهم كان أول المعترضين وسبباً اضافياً في شحنهم فتابع بقية المباراة من المدرجات بعد أن قام الحكم أيمن محاميد بطرده وللأسف فإن زمام الامور قد فلتت عن سيطرة الحكم المحاميد حتى أن الحكم المساعد كان قد اشار الى وجود ركلة جزاء لمصلحة الوحدة ولكن المحاميد لم يأخذ برأيه.
وبالعودة للحديث عن المباراة ومستواها الفني الذي كان متوسطاً في الشوط الأول لكنه ارتفع في الشوط الثاني خصوصاً بعد أن أصبح الاداء مفتوحاً من قبل الطرفين فابناء المحروس كانوا غائبين في الشوط الأول بل كانوا أشباه لاعبين فتسيد تشرين أرض الملعب بتحركات الباش بيوك والعكاري وراقبوا مفاتيح اللعب عند الوحدة بشكل فعال فشلت حركة الحبيب والشيخ والخليل الذي كان حاضراً غائباً واقتصر التواجد الواحداوي في هذا الشوط على رأسية الشعبو التي جاورت قائم الشاكوش بينما اضاع تشرين أكثر من فرصة للتعزيز لايفيه في حين فاجأ الاسطنبلي لاعبي وجمهور الوحدة عندما انبرى برأسه مسجلاً هدف فريقه.
الحصة الثانية كانت مغايرة فدخل البرتقالي بشكل مختلف وضغط على مرمى الشاكوش منذ الدقائق الاولى وكان له مااراد عندما نجح الشعبو بتسديد ركلة الجزاء ليتابع بعدها البرتقالي بسط سيطرته وافضليته فجاورت رأسية الشعبو مرة ثانية قائم الشاكوش وناب القائم عن الشاكوش في صد كرة الشيخ بينما تعملق الازهر في صد كرة الباش بيوك وانفرادة ايفيه وكاد الشلهوم ان يقلب النتيجة عندما اضاع الكرة وهو في مواجهة الازهر ليعلن بعدها الحكم نهاية اللقاء بعد ان اعطى وقتا بدل ضائع خمس دقائق علما ان المبارة توقفت لحوالي العشر دقائق.