واوضحت الدكتورة كوكب الصباح داية وزيرة الدولة لشؤون البيئة التي وقعت الاتفاقية عن الجانب السوري ان الاتفاقية تتضمن التعاون في مجال العواصف الغبارية الموضوع الذي تحظى ايران بمعالجته بباع طويل في شتى قضايا البيئة ومجالات التنوع الحيوي والحدائق البيئية والتدريب وتقييم الاثر البيئي وميادين أخرى يمكن أن تسهم في تحسين البيئة وتوطيد أسس التعاون بين الجانبين وتحقيق النتائج الافضل لكلا البلدين مشددة على أهمية الاتفاقية في تعميق أواصر علاقات التعاون الاستراتيجي وتكاملها واستمرارها.
بدوره قال المهندس محمد جواد محمدي زاده معاون الرئيس الايراني ورئيس هيئة البيئة الذي وقع الاتفاقية ان المباحثات التي اجراها في سورية حول البيئة تهدف للارتقاء بالعلاقات البيئية بما يسهم في تطوير العلاقات في مختلف المجالات وبما يدعم اهتمام البلدين المشترك لتطوير هذه العلاقات .
وأشار معاون الرئيس الايراني الى التجارب الايرانية الموفقة في مجال مكافحة التصحر والتحكم بحركة الكثبان الرملية والمتاحف البيئية والتنوع الحيوي والسياحة البيئية وتقييم الاثر البيئي والدراسات والابحاث العلمية ذات الصلة مبديا استعداد بلاده للتعاون مع سورية ووضع هذه الخبرات في خدمتها.
وقال محمدي زاده : اتفقنا اليوم على انشاء مركز مشترك لقياس تلوث الهواء مقره طهران وسيكون له شعبة في دمشق بهدف تبادل المعلومات والمهارات والخبرات بين الجانبين في هذا المجال.