جاء ذلك خلال لقائه مساء أمس الدكتورة خيما مارتين مونيوز مديرة البيت العربي في اسبانيا واستاذة الدراسات الاسلامية في جامعة مدريد.
واشار الوزير بلال الى اهمية التعاون مع البيت العربي باسبانيا ومراكز الدراسات والبحوث والمؤسسات الثقافية العربية بما يسهم في تعزيز الروابط والصلات الحضارية واثراء العلاقات الثقافية بين الشعبين مشيرا الى عمق العلاقات التي تربط سورية واسبانيا وتناميها في السنوات الماضية حيث شهدت تعاونا واسعا على مختلف المستويات الاقتصادية والتجارية.
بدورها اكدت الدكتورة مونيوز على فتح افاق التعاون الاعلامي والثقافي بين اسبانيا والدول العربية لما من شأنه الارتقاء بعلاقات الصداقة بين شعوب هذه الدول.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على اهمية التواصل والتعاون في اقامة المحاضرات والندوات الاعلامية والثقافية لتعريف الرأي العام الاوروبي بالقضية الفلسطينية وقضية الجولان السوري المحتل وحق سورية في استعادة الجولان الكامل وحقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتحرير جميع الاراضي العربية المحتلة.
يشار الى ان مؤسسة البيت العربي تأسست في اسبانيا عام 2006وبدأ نشاطها قبل عامين كأداة فاعلة وجسر تواصل ثقافي واعلامي وسياسي في ترسيخ وتعزيز العلاقة متعددة الجوانب مع البلدان العربية واسبانيا.
وتمثل مواقف اسبانيا قضايا المنطقة رؤية الاعتدال الاوروبية.. بما يجعل منها بوابة اوسع للتفاهم والتعاون.. وقد اظهرت العلاقات السورية الاسبانية انموذجاً معلناً للتطور على المنحى الرسمي وعلى المنحى الثقافي:
الدكتورة خيما مارتين مونيوز مديرة البيت العربي واستاذة الدراسات الاسلامية في جامعة مدريد والاساتذة المرافقون لها.. هم نخبة أظهروا دائما اهتمامهم بتوسيع افق التعاون والعلاقات مع سورية.
وتتجه النيات السورية الاسبانية لإقامة فعاليات التعاون لإقامة دراسات ودورات اعداد وورش عمل على مستوى عال لتنشيط منظم دائم في العلاقات الاعلامية والثقافية.
حضر اللقاء مدير التلفزيون والوفد المرافق للدكتورة مونيوز.