|
غونكور للشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي ملحق ثقافي
وقالت الأكاديمية في بيان لها إن اللعبي 67 سنة كتب عدداً من الدواوين الشعرية والروايات والمسرحيات باللغة الفرنسية، كما أنه ترجم إلى الفرنسية أعمالاًَ شعرية عربية. ومن بين أعمال عبد اللطيف اللعبي: الشمس تحتضر، وشجون الدار البيضاء، والأنا أخرى 2007 ومعاناة حالم 2008. وتمنح الأكاديمية سنوياً جائزة غونكور للشعر والرواية والسيرة والرواية الأولى، وتعتبر من أبرز الجوائز الأدبية الفرنسية. ومن المقرر أن تسلم له الجائزة خلال حفل ينظم في الثاني عشر من يناير 2010. وعقب إعلانه للفوز قال اللعبي إنه تأثر للغاية لمنحه هذه الجائزة، وقد ضمت اللجنة التحكيمية الطاهر بن جلون الذي حصل عام 1987 على جائزة جونكور للرواية وفرانسواز شاردينرناغور، وباتريك رامبو، وميشيل تورنيي، وإدموند شارل - رو، وروبير ساباتيي، وخورخي سامبران، وفرانسواز مالي -جوريس ، وبرنار بيفو، وديديي دوكوان. وأضاف اللعبي في تصريح له، أن هذه الجائزة»تشكل التفاتة من لجنة تحكيم جائزة غونكور، وأنا أتلقاها بارتياح»، مؤكداً أنه لم يكن ينتظر الحصول على هذه الجائزة المرموقة. كما تحدث عن مشاريعه المستقبلية، التي تشكل استمراراً طبيعياً لولعه بالكتابة، قائلاً إن»حياتي كلها مفعمة بهذه الحاجة إلى الكتابة، ومن المهم الاستمرار على نفس النهج، وخوض المغامرة إلى النهاية». وأعلن الشاعر المغربي أنه سيصدر كتاباً جديداً في كانون الثاني المقبل بعنوان»كتاب غير متوقع»، ويستعيد فيه بعضاً من مراحل حياته، وعمله ككاتب، كما تحدث عن مشروع طبع أعماله الكاملة، ونشر كتبه باللغة العربية لدى إحدى دور النشر السورية. يذكر أن اللعبي شاعر وروائي ورجل مسرح ومترجم. درس الأدب الفرنسي بجامعة محمد الخامس في الرباط، حيث شارك سنة 1963 في تأسيس المسرح الجامعي المغربي، وتنضح من كتاباته مشاعر إنسانية ومنشغلة دوماً بالدفاع عن المزيد من العدالة ومن الحرية، وهو مؤسس مجلة»أنفاس». وله مجموعة من الدواوين الشعرية صدرت معظمها عن منشورات»لاديفيرانس» لا سيما منها «تربيلاسيون دان ريفور أتيتري» و «مون شير دوبل» و»أوفر بويتيك 1»،»إكري لا في».
|