على شفتي رصاصه..
حيثُ الصخور خناجرٌ,
ذبّاحةٌ,
وخناجرٌ صدّاحةٌ,
ومحاجرٌ ترنو,
إلى الفجرِ المدججٍ,
بالهتافاتِ العتيقةِ, , ,
أن تعالوا يا رفاق,
الدرب، فالساحات مترعةٌ,
بأغمارِ الكرامة..
حيثُ السنابلُ في العناقِ,
المستهام مع المناجل.. .
وحكايةُ الثاراتِ يَرويِها,
الترابُ على سمعِ المعاول.. .
أيامَ أعراسُ الشهادة,
بعضُ أمنيةِ المناضل.. .
•••
يا أهلنا في مجدلِ الشمسِ,
وفي السفحِ المطرزِ بالحكايا.. .
في الشاطئِ الغافي,
على زند الضحى الرّيانِ,
جَنبَ بحيرةٍ,
طالَ انتظارُ عناقِها,
وفراقُها.. .
يا دافعي مَهرَ العروبةِ,
من بياضِ عمائمٍ,
شابَ الزمانُ ولم تزل بشبابِها,
تٌهدي الربيعَ لأهلها,
ولخصمها تُهدي المنايا.. .
العيدُ أنتم,
حيثُ كنتم.
في الذرى الشماءِ إيماناً,
وإصراراً، وصبرا..
تستبسلون، فتبدعون,
مكارماً، فياضةً,
من صهوة الجولانِ كِبرا.. .
بوركتمُ، تتزاحمون على اللظى,
كي تصنعوا بدمائكم,
رغمَ الليالي السودِ فجرا.. .
فيزفُ جولانُ الفدا, ,
للأمةِ العرباءِ، أعياداً، وأمجاداً ونصرا.. .