|
|
التحديات الاقتصادية للأزمة عنوان بحاجة لحلول وليس لتوصيف دمشق حيث تركزت الندوة حول محورين أساسيين الأول المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية الكلية ،في حين كان المحور الثاني حول التضخم والأسعار نتيجة ضعف القيمة الشرائية للمواطن خلال الأزمة . الدكتور عابد فضلية عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الشام قال للثورة إن هناك أسباب موضوعية وراء ارتفاع الأسعار والتضخم وعلى رأسها ظروف الأزمة والحرب الاقتصادية والتي أدت أيضا إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج والاستيراد بسبب السلع الجاهزة ومستلزمات الإنتاج نتيجة تذبذب أسعار الصرف ،بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الشحن والنقل والأجور. وأشار إلى أن الأسباب غير الموضوعية تعود لإضافة نسب الربح أعلى من المعهود قبل الأزمة ،وفي بعض الأحيان استغلال حاجة السوق وقلة العرض أحيانا أخرى واحتكار القلة وفوضى التسعير ،وهذا ما انعكس على ضعف القوة الشرائية للمستهلك . ورأى فضلية أن السبب الأهم للتضخم وارتفاع الأسعار هو الحصار الاقتصادي والعقوبات الجائرة وغير القانونية على الاقتصاد السوري والاعمال الارهابية واستهداف الارهابيين لمراكز الانتاج والعمل المعامل. وأشار عميد كلية العلوم الإدارية إلى أن أهم التوصيات التي خرجت عن الندوة ضمن هذا المحور هي التأكيد على الدور الوعائي والتنظيمي للدولة مع مزيد من الديناميكية والمرونة في العمل الحكومي بحيث تتدخل أكثر في المجالات الاستراتيجية وأقل في المجالات الهامشية ،بالإضافة إلى دعم الأنشطة الإنتاجية وعلى رأسها قطاع الإنتاج الزراعي والحيواني والدوائية الضرورية بما فيها الأنشطة التصديرية.
|
||||||||||||||||||||||||
