واطلع الوزير على واقع شبكة مياه الشرب في بلدة عين التينة ومشروع ضخ شيرذكر، ومعضمية القلمون، ومشروع استبدال الخطوط الرئيسية لشبكة المساكن العسكرية في القطيفة.
ودعا الدكتور الشيخة إلى قيام مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها بدراسة لاستبدال شبكة مياه الشرب في بلدة عين التينية، وتجهيز الآبار الخمسة المحفورة خلال مدة أقصاها شهر، إضافة إلى إجراء دراسة لتقسيم شبكة مياه عين التينية إلى قطاعات لتأمين الضاغط المطلوب، وإعادة تأهيل مشروع شيرذكر، وتأمين الكميات اللازمة من المحروقات لمجموعة التوليد الخاصة بالمحطة.
وبخصوص المناهل التي تزود الصهاريج بالمياه فقد دعا الوزير إلى ضرورة حصرها وتحليل مياهها في مخابر المؤسسة والقيام بترخيصها مؤقتاً وترخيص الصهاريج التي تنقل المياه للمواطنين ومراقبة تعقيمها، ومدى التزامها بالتعرفة المقررة من قبل المكتب التنفيذي في المحافظة، وحجز أي صهريج مخالف وإغلاق المناهل التي لا تلتزم بالشروط المحددة.
كذلك وفي بلدة معضمية القلمون طلب الشيخة إجراء دراسة لاستبدال شبكة مياه البلدة واقتراح الحلول اللازمة لضمان وصول المياه إلى كافة أحياء البلدة من خلال تقسيم الشبكة إلى قطاعات، موضحاً أنه سيتم تمديد خط كهرباء مستقل لقطاع المياه لكامل منطقة الرحيبة ومعضمية القلمون وجيرود والقطيفة لضمان استمرار عمل مشاريع المياه بشكل دائم، لافتاً إلى إدراج محطة المعالجة والكشف على خط الصرف الصحي الرئيسي في البلدة وإعداد دراسة له.
وفي بلدة حلا التابعة لمنطقة القطيفة طلب الوزير من رئيس وحدة المياه العمل على الاستجابة لطلبات المواطنين وتحسين واقع المياه.