وكشف زيف الادعاءات والأكاذيب التي ينشرها الإعلام المعادي.
وركز وفد الجالية خلال ندوة حوارية بعنوان «كل مواطن سوري سفير لوطنه» أقامها نادي المراسلين الشباب في دمشق على أهمية الإعلام الوطني السوري ودوره في نقل الحقائق ومواجهة الإعلام المغرض.
وأضاف الوفد : إن الإعلام الوطني السوري كان مستهدفاً مع بداية الحرب الكونية التي تعرضت لها سورية ، فقدم الشهداء وكان رديفاً للجيش العربي السوري ، مبيناً أهمية دعم الإعلام لتأدية رسالته في مواجهة الإرهاب، وبيّن وفد الجالية ارتباط المغتربين بجذورهم وأرضهم ، مثمنين بطولات الجيش العربي السوري وتضحية عوائل الشهداء لعودة الأمن والأمان إلى سورية.
وأشار وفد الجالية إلى دور المغتربين السوريين في توضيح حقيقة ما يجري في وطنهم الأم وللرأي العام في دول الاغتراب داعياً المغتربين إلى إقامة المبادرات والنشاطات الأهلية التي تسهم في دعم وطنهم في مواجهة الإرهاب والمشاركة في عملية المصالحة الوطنية وإعادة الإعمار.
وأوضح الوفد أهمية دور الإعلام الوطني رغم إمكانياته البسيطة مقارنة بالإمكانيات الضخمة التي تمتلكها وسائل الإعلام المعادية ، لافتاً إلى أن مشروع أعضاء الوفد يتمثل بالمساهمة في دعم الحكومة السورية باعتبارهم مواطنين سوريين معنيين بإعادة إعمار وطنهم.
وختم الوفد بأن حب الحياة عند الشعب السوري وامتلاكه للإرادة القوية لعودة سورية أقوى مما كانت عليه سابقاً يؤكد حتمية الانتصار على قوى الشر.بدورها قالت ميساء نعام مديرة النادي : إن كل مواطن سوري سفير لوطنه عندما يكون متمسكاً بانتمائه الثقافي والحضاري وتحديداً في المرحلة الراهنة التي تتطلب بناء سورية من جديد عبر إقامة المبادرات الأهلية التي تساعد بإعادة إعمار الوطن وعودة الأمن والأمان إلى ربوعه .