|
|
الكفرون تفتح ذراعيها لاحتضان الطبيعة ..ينابيـــــــع عذبـــــــــــة .. وغابــــــــــــــات وارفــــــــــــــــــــــة مراسلون إن كنتَ في حيرة من أمرك أين ستقضي إجازتك الصيفية فها هي منطقة الكفرون تفتح ذراعيها لاحتضان شوقك للطبيعة البكر وللجمال في أبهى صوره، فهل قررتَ القدوم إليها؟ قبل أن تفعل ذلك إليك بعض المعلومات الأولية عنها.. تقع بلدة الكفرون إلى الشمال الشرقي من مدينة صافيتا على بعد حوالي 48 كم عن مدينة طرطوس و16 كم عن مدينة صافيتا و3 كم عن مدينة مشتى الحلو وتستلقي بغنج ودلال على سفح جبل يرتفع حوالي (450م) عن سطح البحر، وقد اشتق اسمها من الآرامية و(الكفرون) تعني الحارة والأصح تسميتها (الكفارين) لأن هناك سبعة كفارين هي كفرون حيدر وكفرون بدرة وكفرون زريق وكفرون رفقة وكفرون نبع كركر وكفرون سعادة وكفرون بشور.. تتفتق الينابيع الكثيرة من بين صخورها وتمتلك مقومات سياحية طبيعية ودينية وتحيط ببلدة الكفرون ثلاثة جبال هي جبل السيدة ويرتفع (600م) عن سطح البحر وجبل السايح وتغطي قمته غابة صغيرة ويمتد من الشرق إلى الغرب وجبل السن الواقع شرق نبع كركر، وتحتضن الكفرون العديد من المطاعم والشاليهات والمقاصف السياحية وهي مرتبطة بشبكة مواصلات مع حمص وصافيتا وطرطوس ومشتى الحلو كما تمتد هذه الطرقات إلى المناطق السياحية فيها والمقاصف، وقد تميّز أهلها في التعامل مع المصطافين والسياح بطيبتهم ورقّة كلامهم. لا تختلف الكفرون عن بقية قرى طرطوس فهي متمتعة بالخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وهاتف وصرف صحي وغير ذلك وهي غنية بينابيعها الكثيرة والعذبة وبالغابات العذراء وسحر المنظر وعذوبة الأجواء، حيث يقصدها العديد من السياح العرب والأجانب وتحتضن في الخامس عشر من آب كل سنة مهرجاناً سنوياً بمناسبة انتقال السيدة العذراء إلى السماء وهذا العيد من أقدم الأعياد المريمية وبعد الصلاة والقداديس تعمّ الأفراح ومظاهر الابتهاج.. هي دعوة لتبديد الحيرة وحسم القرار باتجاه زيارة هذه المناطق الجميلة التي تحتضن الكثيرين وتمتّع الكثيرين بكل ماتملكه من عوامل جذب لا تقارن بغيرها من المناطق..
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
