في حين وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما التفجيرات بالأمر المفجع.. يذكر أن الحركة الصومالية المسلحة تبنت التفجيرات وهددت بالمزيد إذا لم تسحب أوغندا قواتها المشاركة بحفظ السلام في الصومال.
في هذه الاثناء قال محللون ان المسلحين في حركة الشباب الصومالية اثبتوا قدرتهم على الضرب خارج حدود بلدهم وانه تم التقليل لفترة طويلة من تأثيرهم بشكل خطير.
ونقلت (ا ف ب) عن الباحث النرويجي ستيغ يارلي هانسن الاختصاصي بشؤون الصومال قوله ان اعتداءات كامبالا ضربت اهدافا مدنية لكنها تلاحق قبل أي شيء اخر هدفا عسكريا في الصومال موضحا ان اوغندا وبوروندي هما البلدان الوحيدان المساهمان بجنود في قوة الاتحاد الافريقي المنتشرة في الصومال اميصوم التي تمكنت حتى الان من منع حركة الشباب من الاطاحة بالحكومة الصومالية الضعيفة.
من جهته قال رشيد عبدي الباحث المتخصص بشؤون الصومال في مجموعة الازمات الدولية للدراسات ان ضباطا اوغنديين في اميصوم تلقوا مؤخرا تهديدات عبر اتصالات هاتفية مصدرها الصومال معتبرا ان الهجمات لم ينفذها بالضرورة صوماليون بل ربما مسلحون اوغنديون يقاتلون إلى جانبهم.
وأضاف عبدي ان كينيا تشكل الهدف الاكيد والاقرب للهجمات المقبلة لكن المجموعة قد تجلب لنفسها بذلك نقمة بلد تستخدمه احياناً قاعدة خلفية.
من جانب آخر قال مسؤول اميركي رفيع انه توجد مؤشرات على صحة ادعاء جماعة الشباب الصومالية المسؤولية عن التفجيرات ونقلت رويترز عن المسؤول الاميركي قوله للصحفيين ان الولايات المتحدة تجري اتصالات مع اوغندا وحكومات اخرى في المنطقة لتحديد ما اذا كانت جماعة الشباب تتآمر لشن مزيد من الهجمات ولتبادل معلومات المخابرات بشأن كل الاجراءات المناسبة.
واضاف المسؤول ان هجوم كمبالا يتفق وتهديدات حركة الشباب بتوسيع نطاق اهدافها الا انه لم يجب اجابة مباشرة عن سؤال حول امكانية ان تشكل الجماعة خطرا محددا على الولايات المتحدة.