|
|
حكمت المحكمة...جرم منافٍ للحشمة دمشق- الثورة وبإلقاء القبض على المذكور اعترف بالتحقيق الفوري باقدامه فقط على مداعبة الطفلة, ولمس مواطن العفه لديها عدة مرات وعدم اعتدائه عليها لأنه يعاني من ضعف, وبإحالته للقضاء أصدر السيد قاضي الإحالة بدمشق قراراً تضمن من حيث النتيجة اتهام المدعى عليه أمجد بجناية اجراء الفعل المنافي للحشمة بقاصر ومحاكمته أمام محكمة الجنايات بدمشق. وقد تم الطعن بهذا القرار, وطلب وكيل المتهم تبديل الوصف الجرمي كونه لم يحدث اعتداء صريح على الحدث, وإنما فقط اقتصر الأمر على الملامسة والمداعبة. غير أن هيئة محكمة الجنايات الأولى بدمشق قررت بالأكثرية تجريم المتهم أمجد بجناية اجراء الفعل المنافي للحشمة بقاصر لم تتم الثانية عشرة من عمرها, والحكم عليه بسجن الأشغال الشاقة مدة 12 عاماً.. ونظراً للأسباب التقديرية وإسقاط الحق الشخصي, وطلب المتهم الشفقة والرحمة تنزيل عقوبته إلى السجن بالأشغال الشاقة لمدة ست سنوات مع احتساب مدة توقيفه, مما يذكر أن السيد رئيس المحكمة القاضي هشام ظاظا علق على هذا الحكم قائلاً في معرض النقاش والتطبيق القانوني: - لا يمكن تبديل الوصف الجرمي لفعل المتهم, كون الاجتهاد مستقراً على أن الفعل المنافي للحشمة لا ينحصر بأفعال اللواطة والإيلاج, وإنما يشمل كل فعل يقع على شخص في موضع يؤذيه في عفته, ويلحق به العار لملامسة عورته وما شابه ذلك من الأفعال التي تعتبر في نظر المجتمع منافية للحشمة ولها انعكاساتها الاجتماعية الخطيرة. بقي أن نذكر أخيراً, أن الحدث الضحية, لم تتمكن من الادلاء بإفادتها أمام المحكمة بسبب خجلها وخوفها الشديدين واللذين لن يفارقاها - ربما مدى حياتها.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
