تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


توزيع الأدوار في الأعمال الدرامية.. بين المحسوبيات والشللية

فنون
الثلاثاء 31/1/2006م
ميساء الجردي

علاء الدين كوكش: قرار اختيار الممثل بالدرجة الأولى للمنتج

يقال ان العلاقة بين الدور والشخصية علاقة متداخلة جدا وأن لكل ممثل شخصيته المتميزة ويبقى على المخرج أن يعطيها لونا مختلفا ولكن إلى أي حد تتفق هذه المقولة مع ما يطرحه البعض عن الوسط الفني, بأن هناك عوامل خارجية تؤثر في عملية اسناد الشخصيات إلى الممثل المناسب والعملية أقرب ما تكون إلى المحسوبيات.‏

وبين منتقد وموضح ومعترض تراوحت آراء الشخصيات التي التقيناها حول هذا الموضوع.‏

يقول المخرج علاء الدين كوكش:50% على الأقل من نجاح العمل يتأتى من حسن توزيع الأدوار وملاءمة الممثلين للشخصيات المسندة إليهم- فالملامح الفيزيولوجية ,وقدرة الممثل على الأداء, وثقافته العامة هي العوامل التي يبنى عليها الاختيار, وإن دخلت عوامل اخرى غير ذلك يكون الامر على حساب العمل والشخصية. ويقول: إن قرار الاختيار بالدرجة الأولى هو للمنتج ونحن نقترح أكثر من اسم للدور الواحد ولكن من الطبيعي عندما يتساوى اثنان لتقديمه, أن أختار الصديق أو المقرب حيث تربطنا أشياء مشتركة وأعرف قدراته وكيف أصل إليه.. وبالنهاية الخيار الأول والأخير هو للممثل إما أن يقبل أو يرفض.‏

وعن اسناد البطولة لوجه جديد, يوضح الاستاذ كوكش بأنه من أكثر المخرجين الذين استفادوا من الوجوه الجديدة لكنه لايتخيل ممثلا يقفز فورا إلى البطولة مهما بلغت امكانياته.‏

الأفضلية للمتفرغ‏

وينتقد نيقولا نصر ( مدير ادارة انتاج) ما يقال حول المحسوبيات مبينا أن العلاقات الشخصية موجودة في كل مهنة, وما نلاحظة من أدوار تسند إلى أبناء الممثلين هذا شيء طبيعي فالأب يعطي المهنة بشكل أصدق. موضحا أن المحسوبيات تلعب دورا سلبيا في اسناد الأدوار الا اذا كان الخيار يعطي نفس المستوى.‏

وبشكل عام الاختيار يتم بدراسة بين المخرج ومدير الانتاج ويتفق على ثلاث شخصيات لكل دور وهناك عوامل يجب مراعاتها كالسن والوجه وطبيعة الشخصية واللغة أو ضرورة اللهجة وبالطبع تكون الأفضلية للمتفرغ وحسب الأجر.‏

ويقول: إن المخرج المبدع لا يحتاج إلى الشللية ولو فرضنا أنه اختار مجموعة متميزة لأعماله فهذه المجموعة أصبحت شلة عمل ناجح لا أكثر. وأعتقد أن المبدعين لا ينجحون بالشللية, وأنا لا أستطيع اسناد دور البطولة لوجه جديد أو ممثلة غير متمكنة مهما بلغت نسبة جمالها. وقناعتي عن الأشخاص الذين يلوحون بأنهم لم يأخذوا حقهم من الفرص الكبيرة بأنهم لا يملكون قدرات أكثر من ذلك ولا يمكن استبدال ممثل متميز لأداء الدور بممثل غير متأكد من نجاحه.‏

هناء نصور: أرفض ( نجم الفقاعة)‏

الممثلة هناء نصور: لاتعلم ان كانت صدفة أو حظا أو دراسة, كان خيار المخرجين لها دائما في مكانه. وتقول: لعبة المخرجين أعطت دورا ايجابيا لحياتي الفنية وأنا مؤمنة بالنفس الطويل وأحب أن تنضجني الحياة فاختلاف الأدوار هيأني للتنوع في الأداء ولكن يمكن لهذه اللعبة أن تعطي دورا سلبيا للممثل فقد تلبسه دورا لايخرج منه.‏

وعن المحسوبيات توضح بأنه لايوجد ظلم في الوسط الفني انها ساحة تحوي كل المدارس وكل الفئات فمن يجب أن تكون لديه شللية فليكن فالساحة امتلأت بنجوم ترفع لهم القبعات وأرى أن مثل هذه الشائعة تدفع بالعمل الفني نحو الامام. ومع ذلك فأنا لست مع القفزات السريعة أو ما يسمى نجم الفقاعة. وهذه الشائعة لا تمسني ولست من أنصار التحريض عليها.‏

تعليقات الزوار

جكلين |  اميره | 16/02/2007 19:52

انها جميله بطير العقل وانا بحبها كتير الف مبروك يا قمر الى اللقاء يا حبوبه

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية