تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر

وفاة 8 وإصابة 14 بحادث سير في دير الزور

دير الزور
صفحة أولى
الثلاثاء 31/1/2006م
عبد اللطيف الصالح

لقي ثمانية اشخاص مصرعهم واصيب 14 اخرون في حادث سير مروع وقع صباح امس على طريق دير الزور البوكمال

في موقع الزوية التابعة لمدينة القورية 60 كم عن مركز المحافظة, وذلك اثر تصادم باص بولمان سفريات القدموس قادم من محافظتي اللاذقية وطرطوس باتجاه البوكمال مع ميكرو باص (هوب هوب)..‏

وذكرت مصادر في الشرطة ان سبب الحادث يعود الى السرعة الزائدة وسوء الطريق حيث حاول سائق بولمان القدموس الهروب من حفرة في الطريق وانحرف الى اليسار ليفاجأ بالميكرو باص ويتم التصادم وجهاً لوجه, وقد اسعف الركاب المصابون الى مشفى الطب الحديث في مدينة الميادين.‏

وافاد مصدر مصدر طبي في المشفى, ان المصابين الذي اسعفوا كان بينهم خمسة اشخاص قد فارقوا الحياة, فيما تم اسعاف ثمانية من المصابين الى مشفى الاسد بدير الزور في حالة صحية حرجة لكون الاصابات تتركز في الرأس وبحاجة الى جراحات عصبية وهي غير متوافرة في مشفى الطب الحديث, وتوفي منهم ثلاثة اشخاص ليرتفع عدد الذين فارقوا الحياة الى ثمانية, والمصابون الى 14 شخصاً, اصاباتهم متفاوتة بين الشديدة والمتوسطة.‏

تعليقات الزوار

بشير، فرنسا | | 31/01/2006 01:57

حسبنا الله ونعم الوكيل كل يوم حادث اليم، وعشرات الضحايا والجرحى، فإلى متى هذا الاستهتار بحياة الأبرياء. أليس من الواجب والضروري وضع قوانين ناظمة ضابطة للسرعات الزائدة وتطبيقها والعمل على زيادة الوعي لدى الإخوة السائقين من قبل الإعلام؟ أدعوا الله أن يرحم الضحايا ويلهم أعلهم الصبر والسلوان على مصيبتهم.

أحمد شهاب | eng_ahmedahmed@hotmail.com | 31/01/2006 09:11

للأسف كل فترة نتلقى مثل هذا الخبر ويمر مرور الكرام دون متابعة ودون عقاب أنا من أهالي ديرالزور وأقيم حاليا في السعودية وفترة عيد الأضحى هذه كنت بدير الزور وسافرت خلال هذه الفترة من ديرالزور الى الحسكة وكذلك من ديرالزور الى الرقة بسيارتي . وكانت دهشتي كبيرة لسوء الطرق . الطريق سيء للغاية ، ضيق ، اتجاه واحد - علما أنه توجد مساحة كافية لجعله اتجاهين . لا يوجد خط أصفر يدل على أبعاد الطريق لا توجد شاخصات تحذيرية وكل عيوب الطرق الخارجية متوفرة والحمد لله. فهذا إن دل فإنه يشير بأنه لا قيمة لك أنت كسائق أو مسافر . انت لست انسان ، عبارة عن رقم تافه لا قيمة له فإين شركة طرق ديرالزور والمسؤولين الذين يستخدمون هذه الطرق سيارتهم الفارهة ، وغير ذلك من المسؤولين الذين لهم صلة بالموضوع. طالما لا يوجد قانون محاسبة حقيقي ولا يوجد عقاب . فسيبق الحال كما هو ، وستأخر مدينتي الحبيبة من حين لأخر بعض من أهلها الكرام ويشرب مسؤولينا نخب أرواح أحبتنا طالما لم يقل لهم أحد لماذا