خزيمة علواني في صالة شورى
ملحق ثقافي 2/5/2006 يفتتح في الساعة السادسة من مساء اليوم المعرض الاستعادي لأعمال الفنان خزيمة علواني الذي يعتبر أحد رموز الحداثة الفينة التشكيلية في سورية،
فهو إلي جانب عمله كأستاذ في كلية الفنون ولسنوات طويلة يشارك وطوال أكثر من أربعة عقود في المعارض الجماعية الرسمية إلى جانب حصوله على جائزة الدولة التقديرية من مهرجان المحبة وجائزة الشراع الذهبي من الكويت وجوائز أخرى. في هذا المعرض يتابع المشاهد مراحل عدة مر بها الفنان خلال مسيرته الفنية، فهو في مراحل سابقة عمد إلى صياغة الأشكال الأسطورية المعبرة عن عمق التراث الشرقي وعن عمق المعاناة اليومية التي يعيشها الإنسان المعاصر، حيث تجتمع في اللوحة الواحدة المفاهيم التعبيرية الخيالية مع العناصر التعبيرية الحياتية المقتطفة من واقع الحروب المتتابعة في المنطقة العربية دون توقف وهو إلى جانب تفاعله مع الهم الحياتي والواقع المأساوي لا يتوانى عن البحث الفني على الصعيدين التشكيلي والتقني حيث وصل في لوحات مراحله الأخيرة إلى طريقة الرسم على لوحات مطبوعة لفنانين آخرين، وهكذا بدت خطوطه ومساحاته السوداوية الموضوعة على لوحة مطبوعة لفنان آخر معبرة عن واقع اليوم المسكون بالعنف والتوتر والاضطراب.
|