رؤيا
ملحق ثقافي 2/5/2006 جـــــوزف حرب بِلا أَضرحهْ،بِلا أَدْمُعٍ، أَوْ عناقٍ أَخِيْرٍ. وَمَنْ لَمْ يَصِرْ غَيْمَةً، فَلْيَصِرْ أَجْنِحَهْ. وَنَصٌّ هِيَ الأَرْضُ،
يَقْرَأُهُ الوَقْتُ، مَالَذَّهُ مِنْهُ يُثيِرْ رُوْحَهُ نَقَّحَهْ. وَمَا كَانَ مِنْهُ جِراحاً مَحَاهُ، وَمَا كَانَ غَمْضاً بِهِ فَتَّحهْ. وَوَشَّحَ كُلَّ الَّذي لَمْ يَصِرْ بَعْدُ وَرْداً.وَمَا لَمْ يَصِرْ بَعْدُ سُنْبُلَةً قَمَّحَهْ. وَكُلُّ بَهِيٍّ، تَرَقْرَقَ في سِرِّهِ، سَبَّحَهْ. وَلَا شَيْىءَ يُدْعَى: الخِيانَةَ. لَا شَيْىءَ فيْكَ سَوَادٌ ،وَفِيَّ بَيَاضٌ، ولَا جُوْعَ، لَا حُزْنَ،لَا شَوْقَ إِلَّا الجَمِيْلُ، وَلَا وَطَنٌ، أَوْ قُضَاةٌ، ولَا أسْلِحَهْ. وَمَذْبَحَةُ المِوْتِ؟ يَا لَانْتِصَارِيْ، إِذَا مَا انْتَهَتْ هَذِهِ المَذْبَحَهْ.
|