أعـــراس
ملحق ثقافي 2/5/2006 إبراهيم عباس ياسين «هذا هو اليوم الذي صنعه الرب.. فلنفرح ولنتهلّل به.» ..وصباح الخير لليوم الإلهي،
صباح الخير للوردة في بستانها السري، سبتَ النور للغيمة في بنطالها الكحليّ، للوجه الطفوليّ ، صباحاً أخضرَ الظلّ لعينين تطلانِ على نافذة الروحِ كطيرين صديقينِ، مساء الكوكب الغافي على الصدر الخرافيّ، وللفجر الذي يمتدُّ من كفّيكِ حتى آخر الأعراسِ، ناياً راعشَ الأنفاسِ للصوتِ الذي يُعْشِبُ بالأشعار في بريّةِ القلبِ، صباح الخير يا.. ياسيّدي الحب ! أنا عَبْدُك عُدتُ الآن من موتي إليّ ربما تدْخلني سجنكَ أو تأخذني أخْذَ قويّ فأرى كيف يصير البحرُ مرآةً لرؤيايَ، وكيف امرأةٌ تولدُ من ذاكرة الليلِ وجمر الصلواتْ تلك إحدى المعجزاتْ
|