من مثلنا؟
ملحق ثقافي 2/5/2006 محـــــمود الخطيب من مثلُنا في الحبِّ قـالَ قصيـدا أو غيـرُنـا غنّى الحيـاةَ نشيدا من مثلُنـا للْجـارِ أعطى حقَّـهُ للضَّيفِ
يقري أو يعيـنُ شريـدا من مثلُنا يرعى الحمى و يذودُ عن أرضٍ وعرضٍ أو يغيثُ طـريـدا ومكـارمُ الأخلاقِ نبتُ حقـولِنا وبها صعـدْنا للعُـلاءِ صعـودا نحنُ الَّذينَ على عروشِ المجـدِ كمْ كنَّـا ملوكـاً في العرينِ أسـودا أبنـاءُ عزٍّ تشـهـدُ الدُّنيـا لنا تـاريخُنـا في العزِّ كـانَ فريـدا ولنا حضـارتُنا أضـاءَتْ عالـماً كمْ كانَ .. كانَ بهِ الظَّلامُ شديدا فمن الرَّبـاطِ إلى الحجـازِ تراثُنا ثرٌّ شـواهـدُهُ تثيـرُ حسـودا في مصرَ أو في الs شَّـامِ أو في بابلٍ كـانَ اللـواءُ اليعربيُّ وحيـدا ولنـا أوابـدُ لم تزلْ آثـارُهـا تحكي زمانـاً خالداً وعهـودا ومـآثرٌ أرضُ الجزيرةِ مهـدُهـا من ذاك نورٌ قـدْ أضاءَ وجـودا إنَّـا تحيَّتُنا السَّـلامُ .. بأرضِنـا كان الهدى كانَ السَّـلامُ وليـدا و رسولُنا قدْ كان أُرسلَ رحـمـةً للعالميـنَ ومـنـذراً وشهـيـدا وبهِ خرجْنـا للأنـامِ مـحـبـةً نرجو لهمْ بعـدَ الحيـاةِ خلودا إنَّـا ملأْنـا الأرضَ في أرجـائِها بِرّاً وخيـراً وافـراً ورغـيـدا والله يعـلمُ أنَّنـا لا نرتـجـي للكونِ إلا أنْ يكـونَ سعـيـدا
|