تقارير إعلامية: الإمارات استأجرت «سقطرى» لتكون قاعدة إسرائيلية للسيطرة على «المندب»!!
وكالات- الثورة الصفحة الأولى الأربعاء 1-6-2016 تؤكد إسرائيل أطماعها في شبه الجزيرة العربية، وتستخدم الممالك والإمارات والمشيخات فيها لتنفيذ مشاريعها تلك، وذلك استكمالاً للاتفاقات السرية التي جمعتها مع مملكة بني سعود ودولة الإمارات والتي تقدر بمئات ملايين الدولارات.
وحسب المعلومات والتقارير الاعلامية التي تناقلتها وكالات الأنباء، تقوم دولة الإمارات المتحدة باستئجار جزيرة سقطرى قرب خليج عدن من أجل وضع قواتها العسكرية في المكلا باليمن بذريعة مكافحة الارهاب، في خطوة لتقديم الجزيرة للكيان الصهيوني من أجل السيطرة على أماكن إستراتيجية في باب المندب وذلك بأوامر أميركية بريطانية، وإعادة نشر قوات غربية في المنطقة لتحقيق مطامح استعمارية.
مراقبون سياسيون صرحوا أن الامارات دخلت في العدوان على اليمن بضغوطات من اللوبي الصهيوأمريكي لإنعاش اقتصادها لأن الامارتيين في عهد الحكومات السابقة استأجروا ميناء عدن وأوقفوا حركات الملاحة والتجارة فيه لصالح الاقتصاد الامارتي المدعوم من قبل الغرب.
وإن من أهم أهدافها هو الحفاظ على الاقتصاد الوطني، وذلك لا يأتي الا بتنفيذ الأجندة الاسرائيلية في المنطقة وكذلك ألقت بكل أوراقها لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل في مقابل دماء الشعوب العربية في اليمن والعراق وسوريا وفلسطين .
هذا ومن المعروف أن للإمارات أيادي خفية في اليمن»، وتقوم الإمارات بالالتفاف على المكاسب العسكرية على الأرض، فضلاً عما يسمى المخاوف الإماراتية من مشروع مدينة النور: ويتضمن بناء مدينة وجسر يربط بين اليمن وجيبوتي، أي بين قارتي آسيا وافريقيا، مما يشكل ممراً تجارياً عالمياً هاماً، قد يؤثر على الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات عبر ميناء دبي، وهو ما يشكل مصدر قلق للإمارات، حيث تخشى الإمارات أن تفقد أهم ركائزها الاقتصادية المعتمدة علي ميناء دبي.
|