تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


من السرية إلى العلنية المفضوحة..«فولتير»: السعودية تبني أضخم سفاراتها في «تل أبيب».. وابن طلال سفيرها!!

وكالات- الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 1-6-2016
يواصل النظام السعودي التقرب من الحكام الصهاينة لتطبيع العلاقات والاستمرار بمخطط التآمر على الدول العربية والإسلامية،

حيث كشفت شبكة «فولتير» عن تحضيرات واستعدادات لإخراج العلاقات السرية القائمة بين نظام بني سعود وكيان الاحتلال الاسرائيلي إلى العلن عبر تشييد سفارة له لدى هذا الكيان تعد الأضخم داخله.‏

وأوضحت الشبكة التي يديرها الكاتب الصحفي الفرنسي المعروف تيري ميسان أن رأس نظام بني سعود الملك سلمان سمى سفيرا مرتقبا له في كيان الاحتلال وهو أحد افراد اسرة بني سعود الوليد بن طلال والذي يحتل المركز الخامس ضمن أثرياء العالم.‏

وباتت اللقاءات بين كيان الاحتلال الإسرائيلي ونظام بني سعود علنية ومفضوحة في الآونة الأخيرة، حيث التقى ضابط الاستخبارات في نظام بني سعود المدعو أنور عشقي خمس مرات بالمسؤول في خارجية الاحتلال الإسرائيلي دورى غولد في وقت غصت فيه مواقع الانترنت بصور هذه اللقاءات التي تعكس مدى إصرار الطرفين على تمتين علاقاتهما وإنهاء العلاقة السرية بينهما وإخراجها للعلن.‏

ولفتت شبكة «فولتير» إلى أن « العاهل» السعودي السابق عبد الله موّل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أوقع آلاف الضحايا الفلسطينيين بين شهيد وجريح والذي حمل تسمية «الرصاص المسكوب» خلال الفترة بين نهاية عام 2008 ومطلع عام 2009 وذلك نيابة عن الولايات المتحدة.‏

وتحدثت الشبكة عن تعاون عدواني جديد قائم حاليا بين نظام بني سعود وكيان الاحتلال الإسرائيلي يتمثل بشن حرب مشتركة تستهدف اليمن وذلك انطلاقا من قيادة أركان مشتركة منشأة في دولة غير معترف بها فوق أراضي الصومال، حيث يقدم التحالف القائم بين كيان الاحتلال الصهيوني ونظام بني سعود على تنفيذ العديد من عمليات استخراج النفط في اليمن وفي القرن الافريقي في ذات الوقت.‏

يشار إلى أنه في جديد العلاقات المتطورة القائمة بين كيان الاحتلال الإسرائيلي ونظام بني سعود ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصهيونية قبل يومين أن طائرة تابعة لنظام بني سعود وصلت إلى «إسرائيل» بدعوى إجراء عمليات صيانة في منشأة «بيدك» التابعة للصناعات الجوية الإسرائيلية ولم يكن على متنها ركاب.‏

وأوضحت الشبكة في تقريرها بهذا الصدد أنه رغم أن نظام بني سعود لا يقيم رسمياً علاقات دبلوماسية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي إلا أن ميثاق «كوينسي» الموقّع بين الرئيس الامريكي الأسبق فرانكلن روزفلت والملك الاول لنظام بني سعود عبد العزيز عام 1945 والذي تم تجديده من جانب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش و فهد بن عبد العزيز عام 2005 يأخذ بعين الاعتبار عدم اعتراض مملكة بني سعود على إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين إضافة إلى أمور أخرى.‏

تجدر الإشارة إلى أن رئيسي جهازي الاستخبارات الإسرائيلي والسعودي يعقوب اميدور وتركي الفيصل التقيا مؤخرا بمناظرة تلفزيونية عبر شبكة «سي ان ان» الأمريكية حيث أبدى الأخير استجداء وتوسلاً بتوسيع العلاقة بين نظامه وكيان الاحتلال الإسرائيلي ضاربا عرض الحائط بجرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق شعوب المنطقة واغتصابه لحقوق ومقدسات الشعب الفلسطيني.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية