ودعت القيادتان في بيان بعد اجتماع لهما اليوم “اللبنانيين عامة وأبناء الجنوب خاصة بعيد المقاومة والتحرير إلى الالتزام بالثوابت الوطنية التي ارتكز عليها اللبنانيون في صنع انتصارهم وتحرير أرضهم وفي مقدمة هذه الثوابت الوحدة الوطنية والتمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة”.
بدوره رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة امل قبلان أن “ما يجري في عالمنا العربي هو انتقام منا لانتصارنا في الخامس والعشرين من أيار”، معتبرا أن “الوحدة الوطنية كفيلة بإخراج وطننا مما نعانيه، والتفافنا حول سيادتنا واستقلالنا ومقاومتنا وجيشنا ووحدة شعبنا كفيلة بإخراج الوطن من أزماته”. وقال: “إن المخاطر التي نمر بها لا خروج لنا منها إلا بوحدتنا وتوافقنا وحوارنا مع بعضنا، بعيدا عن كل الخلافات والاختلافات وعن الشرذمة والإصغاء لما يأتي من الخارج”. وختم: “إن ما يجري اليوم في عالمنا العربي بعيد كل البعد عن الإسلام والرسالة الإسلامية”.
من جانبه عضو المجلس المركزي في “حركة أمل” الدكتور علي العبدالله، فقال نحن أمام خطر إسرائيلي ولكن بوجه مختلف هو خطر الإرهاب الذي يحمل راية وشعار الإسلام ولكنه صهيوني المضمون ونتيجته واحدة هي تدمير المجتمع الإسلامي والعربي”.
بدوره اعتبر القيادي في “التيار الوطني الحر” النائب السابق سليم عون “اننا لم نعد بحاجة إلى أية ضمانات، وأثبتنا أن قوة لبنان ليس في ضعفه بل في قوته، وفي صمود شعبه وفي جهوزية جيشه وتطور مقاومته، وكي لا تكون هذه الإنجازات عرضة للضياع مطلوب منا بناء هذه الدولة لتكون هي الجامعة لكل مكوناتنا”.
من جهته، رأى عضو المجلس السياسي في “حزب الله” حسن حدرج، أن “الإسرائيلي يرضخ لإرادة الأقوياء فعندما ينسحب الجيش الإسرائيلي من لبنان دون قيد أو شرط ودون أن يحقق أي مكاسب فهذا رضوخ لإرادة المقاومة ورضوخ لإرادة الأقوياء”.
ومن جانبه لفت رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان إلى أن “المقاومة لها أب وأم واحدة، فالمقاومة في فلسطين هي كالمقاومة في لبنان وكالمقاومة في العراق، من هو مع المقاومة هو مع المقاومة ومن هو عدو للمقاومة هو عدو للمقاومة”. واوضح ان “الأمة الإسلامية التي يزعمها في بعض الدول الخليجية من هم أحفاد العدو الإسرائيلي والاستكبار العالمي هؤلاء لا يمثلون الاسلام بل هم، أهل الخنوع والخضوع وأهل السفارات الإسرائيلية في بلدانهم هؤلاء لا يمثلون الاسلام ولا المقاومه
من جانبه شدد رئيس بلدية زوطر الغربية في الجنوب حسن عز الدين على الالتزام بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة التي هزمت العدو الإسرائيلي والوقوف بوجه الهجمة الإرهابية التكفيرية.
وفي سياق متصل قضت المقاومة الوطنية اللبنانية على عدد من إرهابيي “جبهة النصرة” في منطقة الكسارات جنوب شرق عرسال في البقاع الشمالي. وذكرت قناة المنار اللبنانية ان عناصر المقاومة استهدفوا تحركا لإرهابيي “جبهة النصرة” في منطقة الكسارات جنوب شرق عرسال في البقاع الشمالي وأوقعوا بينهم قتلى وجرحى. وكانت المقاومة الوطنية اللبنانية أحبطت الشهر الماضي محاولة تسلل مجموعة من إرهابيي تنظيم “داعش” عند معبر الزمراني والقصيرة في جرود عرسال ورأس بعلبك ضمن الأراضي اللبنانية.