|
|
عشاق «البوب» يحيون ذكرى مايكل جاكسون! فضائيات وبغض النظر عن رأي الكثيرين بما قدمه مايكل جاكسون , فإنه كان صاحب الجمهور الأكبر والأوسع في العالم الغربي، ومن الطبيعي أن تهتم وسائل الإعلام بمختلف أنواعها بهذا (الحدث الدسم) إذا صح التعبير ! لكن من التعليقات الملفتة للانتباه أن مايكل جاكسون دفع المجتمع الأمريكي لقبول السود كنجوم قبل صعود نجم مشاهير سود آخرين مثل أوبرا وينفري والرئيس باراك أوباما! وقد يكون هذا الرأي فيه بعض الصواب الكثير فشهرة مايكل جاكسون تعود إلى ثمانينات القرن الماضي حيث كان الأشهر بين أقرانه على الإطلاق و قدم في حينه أجمل ألبوماته وأغانيه , ومن أشهر هذه الألبومات وأقواها البوم «ثريلر» Thriller في عام 1982، وسجل هذا الألبوم رقماً غير مسبوق من المبيعات في التاريخ، إذ بيع منه 21 مليون نسخة في الولايات المتحدة و27 مليون نسخة في الخارج. كما عرف جاكسون وانفرد بأدائه الراقص والغريب، المترافق مع ملابسه الأكثر غرابة، حتى تحول إلى ظاهرة يقلدها الملايين من الفتيان والشباب، وصار له ملايين المعجبين في جميع أنحاء العالم. وكما تميز بأسلوبه في الغناء فإنه تميز أيضا بحياة شخصية مثيرة للجدل، فحياة جاكسون لم تكن عادية. فالرجل كان مهووسا بعمليات التجميل وتغيير لون البشرة، وقد وصل عدد العمليات التي أجراها إلى ثلاث عشرة عملية، ومن ير صورة الولد الأسود ابن الخامسة عشرة لا يعتقد أنه الشخص الذي توفي ببشرة بيضاء وبشكل مختلف تماما عما كان ! كما اتهم في أحيان كثيرة بالاعتداء الجنسي على الأطفال , وتعاطي المخدرات ! ويبدو أن الرجل الذي ألهب قلوب الملايين بصوته وحركات جسمه0 لم يمت، فقد حققت مبيعاته الفنية بعد وفاته ما يقارب المليار دولار، كما أن شركة سوني ميوزك اشترت حقوق إنتاج عشرة ألبومات تتضمن مواد موسيقية لمايكل جاكسون لم تسمع من قبل. أخلصُ الناس لمايكل جاكسون أمه كاثرين التي دشنت له تمثالاً أمام المنزل الذي نشأ به مايكل وإخوته بمدينة جراي بولاية إنديانا الأمريكية. يذكر أن جاكسون توفي عن عمر ناهز 50 عاما تاركا ثلاثة أبناء، هم: برينس مايكل الأول (12 عاما) وباريس (11 عاما) وبرينس مايكل الثاني (سبعة أعوام).
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
