وقال مدير قسم علوم المواد بمعمل لورانس التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، الأستاذ بجامعة كاليفورنيا في بيركلي: الأمر يستغرق من خمس إلى عشر سنوات لتطبيق هذه التكنولوجيا عمليًا وأضاف تتضمن هذه التقنية ما يعرف باسم المواد النانوية التي يقاس طولها بالنانومتر، والتي تكتسب خواصًا غير موجودة في الطبيعة، فمثلا يستوعب سطحها تفاصيل أصغر كثيرًا من حجم الطول الموجي لأشعة الضوء، كما أن بإمكانها إعادة توجيه موجات الضوء الساقطة ثم ارتدادها عن الجسم الذي يخضع لعملية الإخفاء تحتها، وأكد الباحثون أنه يمكن تطويع هذه التقنية لإخفاء أجسام أكبر حجمًا.‏