تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


برلماني سلوفاكي: الغرب مسؤول عن تخريب سورية والعراق وحل الأزمة يتطلب المساعدة من روسيا وإيران

وكالات - الثورة
صفحة أولى
الأحد 20-9-2015
انتقد رئيس اللجنة الأوروبية في البرلمان السلوفاكي لوبوش بلاها السياسات العدائية التي تنتهجها دول الغرب إزاء المنطقة، مؤكدا مسؤوليتها عن تخريب سورية والعراق ونشوء أزمة المهجرين الحالية.

وقال بلاها في كلمة له أمام البرلمان السلوفاكي إن حل الأزمة في سورية الآن يتوجب طلب المساعدة من روسيا وإيران اللتين يمكن أن تساعدا أيضا في التخلص من تنظيم داعش الإرهابي.‏

وفي السياق ذاته حذر جهاز المخابرات السلوفاكي من خطر وصول أعضاء من التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق بين المهجرين الذين يتدفقون بأعداد كبيرة إلى دول الاتحاد الأوروبي.‏

جهاز المخابرات وفي بيان له أمس أشار إلى أن التدفق الكبير للمهجرين الذي لا يخضع للرقابة يمثل خطرا أمنيا مرتفعا لأنه لا يتم التحقق من نوعية الأشخاص الذين يدخلون دول الاتحاد الأوروبي.‏

وحذر من أنه من دون الالتزام بالقواعد المعمول بها في موضوع تحرك الاشخاص في منطقة شينغن فإن الوضع في مجال الحركة غير الخاضعة للمراقبة للأشخاص سيصبح غير خاضع للسيطرة ، مشيرا إلى أنه أقدم على اتخاذ إجراءات عدة في هذا المجال بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الشريكة له .‏

من جهته أكد وكيل وزارة الخارجية الهندي السابق كانوال سيبال أن الولايات المتحدة ودول الغرب تتبع سياسة ممنهجة لتغيير الأنظمة في سورية بشكل خاص والشرق الأوسط وشمال افريقيا بشكل عام من خلال شن الحروب ودعم التنظيمات الإرهابية لتحقيق ذلك.‏

وقال سيبال خلال حوار تلفزيوني أجرته قناة راجيا سابها الهندية إن سياسة الدول الغربية كانت منذ البداية تغيير النظام الشرعي في سورية لأن بقاءه ليس من مصلحتهم حيث قاموا بإرسال الإرهابيين والسلاح والعتاد إلى سورية دون أن يتحدث أحد عن ذلك فيما يتم توجيه الأنظار إلى ما تقدمه روسيا من مساعدات للحكومة السورية الشرعية والذي يتم وفق القانون الدولي، مشددا على ضرورة أن تلعب روسيا دورا مهما في حل الأزمة في سورية.‏

ولفت الدبلوماسي الهندي إلى أن دول الغرب تنتهك القوانين الدولية من خلال شنها هجمات داخل الأراضي السورية دون تنسيق مع الحكومة السورية في حين أن روسيا تتصرف بمسؤولية تجاه الأوضاع في سورية والشرق الأوسط. وأشار سيبال إلى ضرورة إجراء حوار بين الدول الكبرى لإنهاء الأزمة في سورية والتعاون مع روسيا والصين لأنه لن يكون بإمكان الدول الغربية نزع فتيل الأزمات في العالم دون التعاون المتساوي مع بقية الدول.‏

بدوره اعتبر البروفيسور راما كريشنان أستاذ دراسات غرب آسيا بجامعة جواهر لال نهرو أن المواقف الروسية تجاه سورية ليست جديدة إذ تربط البلدين اتفاقيات صداقة وتعاون استراتيجي ، موضحا أن المواقف الروسية الأخيرة جاءت ردا على الوجود العسكري لحلف الناتو والولايات المتحدة ضمن مخططها ضد سورية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية