ورأى الهلال أن مذكرة التفاهم الموقعة بين اتحادي المصدرين السوري والجمعيات الفلاحية العراقية خطوة مهمة لتسهيل حركة المنتجات ويجب ان تكون دافعا لتوقيع المزيد من الاتفاقيات بين الجهات الرسمية والخاصة ولا سيما ان اقتصاد البلدين يعاني صعوبات بسبب الحرب التي تستهدفهما وبالتالي فإن التعاون يخفف منها ويسهم بتأمين احتياجات الشعبين وتنشيط الحركة الإنتاجية مؤكدا أن القيادة في سورية تدعم اي تعاون اقتصادي وتقدم له كل السبل الكفيلة بنجاحه.
وذكر الأمين القطري المساعد أن نمو القطاع الزراعي في سورية خلال العقود الماضية وتمكنه من تأمين اكتفاء ذاتي من معظم السلع ولا سيما القمح وتصدير بعض المحاصيل لم يرق للدول المتآمرة عليها فكان القطاع الزراعي من أوائل القطاعات التي فرض عليها الحصار الاقتصادي وتعرض للتخريب والسرقة والحرق من قبل المجموعات الإرهابية بهدف تجويع الشعب إلا أن الفلاح السوري ظل متمسكا بأرضه يذهب إليها ويزرعها واستطاع تأمين الكثير من مقومات الصمود وبقيت الدولة تقدم كل اشكال الدعم للفلاح .
وقال الهلال إن العلاقات بين الشعبين قوية جدا ولا سيما أن البلدين يواجهان مخططا استعماريا كبيرا يهدف إلى تقسيمهما وحربا ضد الإرهاب وداعميه معتبرا أن فشل هذا المخطط سيغير الخارطة السياسية للعالم وأن صمود سورية بشعبها وجيشها وقائدها منح القوة لموقف حلفائها مبينا أن الواقع الأمني في تحسن دائم لأن الإرادة السورية أقوى من كل أشكال التآمر.. وحب الشعب للحياة والبناء جعله يواجه مختلف أشكال الإرهاب والإجرام وانتصر في هذه المواجهة.
بدوره عبر التميمي عن تقديره للدور الوطني والقومي للقيادة السورية ممثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد وتضحيات الجيش العربي السوري الذي يقاتل عن كل الشرفاء في العالم من خلال مواجهته لإرهاب العالم مشيرا إلى أن الاتحاد يرغب بإقامة أفضل العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتعزيز التعاون التجاري وأن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من هذا التعاون الذي سينعكس إيجابا على فلاحي البلدين.
حضر اللقاء عضو القيادة القطرية للحزب الدكتور عبد الناصر شفيع رئيس مكتب الفلاحين القطري ورئيس الاتحاد العام للفلاحين حمود السعود.