تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


محاربة الإرهاب أولوية وهي التي تفتح الباب للحل السياسي.. المعلم: مشاركة روسيا في مكافحة «داعش» و«النصرة» الإرهابيين ستقلب الطاولة

دمشق
سانا
صفحة أولى
الأحد 20-9-2015
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن مشاركة روسيا في مكافحة تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين سيقلب الطاولة على من تآمر ضد سورية وتكشف أنه لا يوجد للولايات المتحدة وتحالفها استراتيجية واضحة في مكافحة داعش.

وجدد الوزير المعلم التأكيد في مقابلة خاصة مع قناة روسيا اليوم على أن الحكومة السورية لا تمانع في بدء حوار سياسي وذلك إلى جانب مكافحة الإرهاب في الوقت ذاته مبينا لا نرغب بالسير في نفق مظلم ونريد السير في طريق واضح.. اليوم اصبح واضحا ان مكافحة الإرهاب تحتل الاولوية وهذا لا يعني اننا لا نسير في حوار سياسي لكن الاولوية لمكافحة الإرهاب من ناحية عملية.. هل نستطيع تنفيذ ما تم التوافق عليه على ارض الواقع في ظل تصاعد الإرهاب.. هذا صعب.. ما يريده المواطن السوري قبل كل شيء هو الامن.‏

واوضح وزير الخارجية والمغتربين ان ما تفعله سورية مع الاصدقاء في روسيا معلن ولا شيء تحت الطاولة لافتا إلى ان الاتحاد الروسي لا يخفي عزمه الاشتراك بمكافحة الإرهاب ونحن في سورية نثق بقيادة الاتحاد الروسي وبعزمه على المشاركة وما نقوم به معلن ومعروف للجميع.‏

وحول توقيت الحديث عن وجود شيء جديد بين دمشق وموسكو على الارض السورية قال الوزير المعلم: يوجد شيء جديد يفوق تزويد سورية بالسلاح وهو مشاركة روسيا بمحاربة داعش وجبهة النصرة وهذا شيء اساسي.. هذا شيء يقلب الطاولة على من تآمر على سورية ويكشف ان الولايات المتحدة وتحالفها لم يوجد لديهم استراتيجية لمكافحة داعش بدليل انهم فهموا الرسالة الروسية وأرادوا أن ينسقوا ويتعاونوا مع روسيا الاتحادية.‏

وأضـــــاف الوزير المعلم: لم تنفذ دول الجوار أي‏

قرار من قرارات مجلس الامن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.. مازال تدفق الإرهابيين على الحدود الاردنية والتركية وتمويل المسلحين وتدريبهم يسير على قدم وساق.‏

واكد وزير الخارجية والمغتربين أن موسكو تعمل في ظل القانون الدولي بالتنسيق مع سورية لكن الولايات المتحدة لا تفعل ذلك وما تقوم به غير فعال فهي تعدد الطلعات الجوية لكنها لا تعدد النتائج لانها غير فعالة وقال لا توجد قوة تحارب جبهة النصرة وداعش سوي الجيش السوري.‏

ولفت الوزير المعلم إلى ان الجيش العربي السوري يحارب على جبهة عريضة منذ سنوات ولم تقل عزيمته والشعب يعاني الحصار الاقتصادي ومع ذلك صامد ويؤازر الجيش.‏

وجدد وزير الخارجية والمغتربين الترحيب بمبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما دعا لإقامة جبهة عريضة من الدول بالتعاون مع الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب ومعبرا في الوقت ذاته عن الترحيب بأي دولة راغبة فعلا وصدقا بمكافحة الإرهاب وأن توقف ما تقدمه من دعم عسكري ومالي للإرهابيين لحسن النوايا.‏

وردا على سؤال حول زيارة مبعوث الامم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا قال المعلم: بحثت مع دي ميستورا لمدة ساعتين ايضاحات لأسئلة أرسلناها سابقا حول مبادرته لإيجاد 4 فرق عمل لخبراء سوريين ليتبادلوا الافكار فيما وصفه بتبادل فكري غير رسمي وغير ملزم للتحضير لعقد جنيف 3 بينما وصفها وصفا فكريا.. قلنا له نحن في ضوء الايضاحات التي سمعناها سندرس الموقف ونأخذ القرار للمشاركة أو عدم المشاركة لا أدري سبب عدم ارتياحه.. لم المس منه أنه كان مرتاحا لافتا إلى أن دي ميستورا لم يكن مستعجلا حتى نعطله نريد ان نستوضح لنسير في طريق واضح سليم لا يؤدي إلى انتكاسات.‏

واوضح المعلم نريد ان نفهم ماذا ستفعل كل لجنة من اللجان الاربع وما المتوقع من نتائجها وكيف ستنعكس على المستقبل: نريد أن نستوضح ما الرسمي وغير الرسمي.. الموضوع يحتاج إلى دراسة لكي نتخذ الموقف المناسب.‏

وشدد المعلم على أن ما تريده دمشق هو الناحية العملية التطبيقية مضيفا لا مانع من بدء حوار بالتوازي مع مكافحة الإرهاب لكن تنفيذه على الارض صعب بسبب انعدام الامان.. ان مكافحة الإرهاب هي التي تفتح الباب للحل السياسي.‏

وبشأن الوضع في الزبداني اوضح الوزير المعلم انه جرت أربع محاولات للهدنة وفي كل مرة نصل إلى نتائج وتأتي التعليمات للإرهابيين بالتوقف ورفض الهدنة وهناك محاولة خامسة والجيش السوري والمقاومة اللبنانية أصبحا على بعد أمتار من حسم المعركة في الزبداني ونحرص على حياة الناس ونحن منفتحون على دراسة الهدنة.‏

وردا على سؤال حول الرسالة التي يحملها إلى الجمعية العامة للامم المتحدة وتوقعاته بأن تنصت عواصم القرار العالمي لها قال الوزير المعلم: رسالتي واضحة أريد أن أسال المجتمع الذي سيجتمع في مجلس الامن ماذا فعلتم بالقرارات التي صدرت من مجلس الامن تحت الفصل السابع لمكافحة الإرهاب.. لو فعلتم واجبكم لكنتم وفرتم دماء السوريين.. نحن ندفع بالدم ضريبة تآمر الولايات المتحدة والغرب على سورية.. الامم المتحدة هي التي أصدرت القرارات ومن واجبها متابعة تنفيذها ووضع العقوبات المناسبة وفضح الدول التي لم تنفذ وتحترم هذه القرارات.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية