من جهته لفت رئيس اتحاد الفلاحين في اللاذقية حكمت صقر إلى أهمية الدعم الذي أعلنت عنه الحكومة في مجال تسويق الحمضيات والإجراءات التي تتخذها محافظة اللاذقية في مجال تسهيل عمليات التسويق معتبرا أن الأسعار الحالية في سوق الهال مناسبة لنوع وصنف الثمرة مع وجود أسعار أفضل في مراكز الفرز للأنواع الصالحة للتصدير..معربا عن أمله في الوقت نفسه بازدياد كميات الحمضيات المصدرة إلى خارج سورية مع افتتاح معبر نصيب.
وأشار رئيس لجنة سوق الهال في اللاذقية غسان خير إلى أن حركة تسويق محصول الحمضيات عبر السوق ارتفعت بمعدل يزيد عن الضعف خلال الأيام الأخيرة حيث وصلت إلى ما يقارب 1100 طن يوميا بينما كانت تتراوح كمية التسويق بين 400 إلى 500 طن يوميا.
وأوضح أن سوق الهال يستقطب في معظم الحالات الأصناف بين الجيد والوسط وأقل من الوسط حيث يجري تسويقها بين المحافظات وبأسعار مقبولة تتراوح بين 65 ليرة و100 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد حسب الصنف والنوع مؤكدا أن الأصناف الممتازة يجري تسويقها عبر مراكز الفرز والتوضيب التي تذهب معظمها نحو التصدير ولاسيما مع افتتاح معبر نصيب الحدودي مع الأردن منوها أنه يتم تسويق الحمضيات عبر هذه المراكز بحدود 2000 طن يوميا وبأسعار أفضل مما هو عليه ضمن السوق.
وأكد خير أن ذروة موسم تسويق الحمضيات تكون خلال شهر كانون الأول وتمتد لمنتصف شهر كانون الثاني مشيرا إلى أنها تشمل الأصناف التالية من الحمضيات خلال هذه الفترة وهي الكلمنتينا وساستوما وأبو صرة والحامض بأنواعه كالبلدية والماير، وقدرت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي إنتاج المحافظة من الحمضيات لهذا العام بـ 850 ألف طن.