وظل برتولوتشي في حالة صحية سيئة لأعوام وكان يستخدم مقعداً متحركاً منذ مطلع الألفية الثالثة بعد أن أجريت له جراحة في الظهر.
ومُنع فيلمه “التانجو الأخير في باريس” (لاست تانجو إن باريس) الذي قام ببطولته مارلون براندو من العرض في عدة بلدان منها إيطاليا نفسها ولم يعرض للمشاهدة حتى مطلع عام 1987. ورُشح برتولوتشي لنيل جائزة أوسكار عن هذا الفيلم الذي نال بفضله أيضاً شهرة عالمية.
أما فيلمه التالي “1900” وهو ملحمة تاريخية مدتها خمس ساعات بطولة روبرت دي نيرو وجيرارد ديباردو ودونالد سوزرلاند وبرت لانكستر، “فيرمز لبداية فترة طويلة من الأفلام التجارية التي لم تحقق نجاحاً”.
وجاءت نقطة التحول في عمل برتولوتشي في العام 1970 عندما أخرج فيلمين هما “حيلة العنكبوت” (ذا سبيدرز ستراتاجم) والمعالجة المعقدة الجدلية لرواية ألبرتو مورافيا “الممتثل” أو (ذا كونفورمست)، ثم تطلع برتولوتشي شرقاً ليخرج فيلم “الإمبراطور الأخير” الذي يعرض حياة بو يي آخر إمبراطور حكم الصين.
واستمر عمل برتولوتشي بالإخراج حتى عام 2012 وتم تكريمه في مهرجاني كان وفينسيا السينمائيين.