تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أين النافذة الواحدة في نقل دمشق؟!... الروتــين يعــوق إنجــاز البنــاء الجديــد

رقـــــــــــابة
الأثنين 4-5-2009
يوسف الرفاعي

الداخل إلى محيط مديرية نقل دمشق بالزبلطاني يفاجأ بوقوف العشرات من الشبان عند مداخل المديرية يقومون باعتراض السيارات الداخلة إلى النقل

وذلك من أجل القيام بإجراءات المركبات من تجديد للرخصة أو تسجيل السيارات وغيرها من الأمور.‏

وعند وصولك إلى مبنى المديرية تجد طوابير كبيرة من المواطنين تقف أمام نوافذ الموظفين لإنجاز معاملاتهم وتتسم المديرية بضيق المكان الذي لايتسع لجميع هؤلاء ولاسيما أنها تشهد يومياً زيارة مئات المراجعين.‏

الأمر الذي يثير التساؤل حول النافذة الواحدة التي كثيراً ماتحدثنا عنها؟!‏

السيد علي شحادة المدير المكلف تسيير أعمال مديرية النقل قال: بناء المديرية فيه قسم مستأجر من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والقسم الآخر تابع للمديرية نحن بحاجة ماسة لإنهاء وضع البناء الجديد ووضعه في الخدمة لكون وزارة العمل تطالب بالبناء المستأجر منها ومايعيق إنجاز البناء الجديد الروتين الذي يسيطر على العقود والمناقصات اللازمة لتعهد البناء لجهة عامة أوخاصة. ويجب الإسراع في الربط بين مديرية النقل ومفرزة المرور عن طريق الحاسب وذلك لسهولة العمل حيث يتم فقط إرسال الأشخاص الذين على مركباتهم مخالفات وذلك لتخفيف الضغط.‏

وأضاف مدير النقل: إن المشكلة الأخيرة التي يعاني منها المراجع لمديرية النقل هي وجود العشرات من الأشخاص الذين يقفون على الطرق المحيطة والواصلة إلى مديرية النقل وذلك لاستغلال المواطن.‏

أما عن الحلول المقترحة لحل الأزمة لدى المديرية فقال مدير النقل نقترح إحداث مراكز فرعية موزعة على محيط مدينة دمشق تقوم بعمليات الترسيم والفحص وتكون مرتبطة بالمديرية عن طريق الحاسب ويكون عمل المديرية القيام بعمليات الفراغ وتغيير المواصفات لدى المركبة ووضع الحجز ورفعه وغيره من الأمور الأساسية.‏

كذلك من الإجراءات اللازمة لتسهيل عمل المديرية والمواطن هو التخفيف من عمليات مراجعة الجهات الأخرى مثل الجمارك- المالية -العدل- التأمينات الاجتماعية- كتاب العدل عن طريق حصر وثائق تسجيل السيارة الحديثة بوثيقة واحدة تضم مواصفات السيارة واسم المالك وقيمة السيارة والرسوم الجمركية والرسوم الأخرى بدلاً من الحصول على عدة وثائق.‏

تعليقات الزوار

د. أحمد |  Nam@uwe.ac.uk | 04/05/2009 02:01

الغريب في الأمر أن هؤلاء الشبان والذي يقدر عددهم بالمئات لا بالعشرات هم من يشكلون الأزمة لكي يوهموا المواطن بطول الدور وزمن الانتظار ، وحتى مكاتب تعقيب المعاملات فكل مكتب وله عدد من المتعاملين معه غايتهم تصيد المواطن في الشارع وكذلك الوقوف في الطابور وحجز الأدوار الشهر الماضي عندما رسمت سيارتي عن طريق أحد المكاتب والعياز بالله شيء لا يصدق كمية البراطيل الذي طالبني فيها تكاد تصل حتى 30 من قيمة الترسيم للموظفين وبراءة الذمة والنقابة ( ولا أعرف أي نقابة بصراحة) وغيرها وغيرها وفي النهاية أجرته التي على حد زعمه فقط 200 ل س كرمال الله كل هاد ما حدا شايفو ؟ ولا في ناس من مصلحتها هذا الوضع المأساوي؟

تيسير مخول |  makhoul.t@gmail.com | 04/05/2009 14:44

بالأمس قررت قراراً نهائياً متحدياً أحد الأصدقاء بأن أنجز معاملتي بنفسي دون مساعدة أحد في مديرية النقل في مدينة دمشق من أجل تجديد رخصة المركبة التي أملكها متحدياً مكاتب معقبي المعاملات والوسطاء وكاسري العصا السحرية والمفاتيح الذين يستخدمونها في انجاز معاملاتهم مع بعض الموظفين. ودخلت مبنى المديرية متكلاً على الله وياللأسف كان فيها مشهد عجيب وغريب لايصدق من كثرة الازدحام والمراجعين والفوضى المرفقة بالأصوات والصراخ والكلمات النابية اضافة الى النشالين الذين يتجولون بين المراجعين، حقاً إنه مشهد لايصدق وبعيد عن كل القيم والتحضر. فقلت بنفسي الى متى ستبقى هذه الفوضى وعدم التقيد بالأنظمة والقوانين والى متى سيبقى الروتين مسلطاً كالسيف على رقاب البشر. ‏ وخرجت بسرعة الى خارج المبنى واتصلت مع صديقي وقلت له حقاً لقد كسبت الرهان وان قراري غير صائب بالتحدي لأن العصا السحرية والمفاتيح مازال دورها مهماً جداً في انجاز تلك المعاملات بدوائرنا ومؤسساتنا. بعد ذلك استسلمت الى الأمر الواقع بأن أسلم معاملتي الى أحد المكاتب وخلال أقل من نصف ساعة كانت الأمور جاهزة ورخصة المركبة مجددة دون عناء. ‏ حقاً شيء غريب عندما نرى حنين القلوب على بعضها يغيب الروتين والعقبات لدى بعض الموظفين ويحل أكبر العقد والمشكلات مهما كبرت من قبيل الوسطاء ومعقبي المعاملات. ‏ كان بودي أن أنجز معاملتي بيدي وأوفر على نفسي بعض المال لكن للأسف الشديد لم يتحقق حلمي ومطلبي دون وسيط ومعقب، لأن بعض الموظفين مازالوا مبرمجين على التعامل مع معقبي المعاملات فقط ومازالت الأبواب وكلمة السر الخاصة بهم اضافة الى الموبايلات التي أصبحت خير وسيلة لتمرير المعاملات عن طريقها. ‏ وهذا المرض الخطير مازال يعم معظم الدوائر والمؤسسات الحكومية وخاصة التي يتم بها الاحتكاك بين المراجع والموظف ،ترى هل تضع الجهات المعنية حداً لانتشار هذا الوباء والقضاء عليه وتسعى لتفعيل النافذة الواحدة وتسهل معاملات المواطنين فعلياً، ولي اقتراح أقدمه الى مديريات النقل في قطرنا وأرجو بأن تهتموا به وهو: ‏ بما أن بلادنا تعج بالسيارات الحديثة وتعفى من الفحص الفني لمدة خمس سنوات من تاريخ صنعها فلماذا لم نترك حرية الاختيار لمالك السيارة بأن يدفع رسوم تج

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية