وفي لقاء مع الدكتورة مجدولين نصير اختصاصية الأمراض الجلدية في مشفى الأمراض الجلدية-جامعة دمشق- سألناها:
ما نسبة حدوثه؟
تتراوح نسبة الحدوث بين 1-2٪.
هل هناك سن محددة للإصابة به؟
يمكن للصداف أن يحدث في أي عمر والعديد من الدراسات أظهرت أن المرض غالباً ما يظهر في العقد الثالث، تكون سن البدء عند النساء أبكر منها عند الرجال وتصاب الشابات بشكل أكبر من الشباب على حين تكون الإصابة عند الكهول متساوية بين الرجال والنساء.
هل توجد أسباب واضحة للصداف؟
التأهب والوراثة لهما دور في ذلك (هو مرض عديد المورثات لا توجد حالياً رؤية متفق عليها حول نوع الوراثة) الذي يدعم هذه النظرية ازدياد حدوث الصداف عند أقارب المرضى وأفراد العائلة الواحدة، حيث تدل المؤشرات على وجود قصة عائلية لدى نحو ثلث المرضى.
وفي دراسة تبين أن نسبة إصابة الأبناء في حال كون أحد الأبوين مصاباً هي 15٪ وفي حال كون كلا الأبوين مصاباً هي 50٪.
هل هناك دور للعوامل البيئية للإصابة بالصداف:
أبرز العوامل البيئية المسببة للصداف هي:
- الرض ونقصد بذلك حدوث آفات صدافية في أماكن الرضوض وذلك بعد فترة 7-14 يوماً وقد تتأخر حتى ثلاثة أسابيع.
- الاخماج: للعقديات دور في تحريض الصداف (التهابات البلعوم) - الشدات النفسية: حيث إن لها دوراً مهماً لتحريض نمو الصداف.
- الأدوية: كأدوية الليثيوم، حاصرات بيتا، مضادات الملاريا، مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
-محرضات أخرى: مثل انخفاض مستوى الكلس، التدخين، الكحول.
هل هو مرض معد؟.
الصداف مرض غير معد ولذلك لايجب القلق منه أو اجتنابه من قبل الآخرين.
ما الأشكال السريرة للصداف؟.
الصداف الشائع ويتظاهر بلويحات حمامية ذات وسوف فضية حوافها واضحة تظهر بشكل خاص على النواتىء العظمية والمفصلية كالركبتين والمرفقين.
هناك أنواع أخرى منها الصداف النقطي- الصداف الراحي الأخمصي- الصداف المفصلي.
عندما يترافق مع آفات مفصلية، والصداف الثديي عندما تظهر آفات حمامية وسفية وأخيراً وليس آخراً صداف الأظافر.
هل يختلط مع أمراض أخرى؟.
بالتأكيد ومن أبرز هذه الأمراض الأكزما والأمراض الفطرية..
وكيف تتم المعالجة؟
لاشك في أن معالجة الصداف صعبة جداً لطبيعة المرض الناكسة والمزمنة إضافة لتأثير مجموعة من العوامل التي قد تغير من تأثير المعالجة كالحالة النفسية للمريض.
ما أبرز العوامل التي تتحكم بطبيعة المعالجة؟
عمر المريض، جنسه، حالته الاجتماعية والاقتصادية.
وتقسم المعالجة من حيث المبدأ إلى نوعين، معالجة موضعية وأخرى جهازية وعلاج بالأشعة فوق البنفسجية، هناك معالجة حديثة هي المعالجة البيولوجية.
أخيراً أحب أن اطمئن المرضى أن علاج الصداف لم يعد أمراً معقداً ولكنه يحتاج إلى خبرة طبية خاصة وعدم التشعب بعلاجات متنوعة ومختلفة آخذين بعين الاعتبار أن الوضع النفسي للمريض يلعب دوراً حيوياً بالشفاء.